شوق الفنان اللبناني فضل شاكر، جمهوره لأحدث أعماله الغنائية، التي ستطرح بمناسبة عيد الحب، الذي يصادف الجمعة 14 فبراير الحالي. ونشر النجم اللبناني، عبر صفحاته على منصات التواصل الاجتماعي، مقطعاً من أغنيته الجديدة "خبيني بقلبك"، التي سيطرحها مساء اليوم الأربعاء.
@fadelchakerfans_official خليني حدك خليني خبيني بقلبك خبيني بحاول شيلك من بالي بجرب خفف عن حالي ما بهدى حتي تحكيني... #فضل_شاكر
♬ الصوت الأصلي - Rabih Rabih
اكتفى شاكر، بنشر 22 ثانية من مطلع الأغنية التي تقول كلماتها: "خليني حدك خليني.. خبيني بقلبك خبيني/ بحاول شيلك من بالي.. بجرب خفف عن حالي.. ما بهدى حتى تحكيني"، وأرفقها بصورة قلب حب أحمر، وعلق قائلاً: قريباً.
ولم يعلن النجم اللبناني إن كانت أغنية "خليني بقلبك"، ستكون منفردة، أم ضمن ألبوم جديد، سيصدره شاكر بمناسبة عيد الحب، والأغنية من كلمات وألحان طارق أبو جودة.
واللافت أن ملامح الأغنية، تعطي انطباعاً بأن فضل شاكر، سيقدم عملاً غنائياً يتقرب فيه من التجديد الفني شعراً وكلاماً، مع المحافظة على صورة المطرب الرومانسي، وهي الخطوة التي تؤكد أن شاكر يقترب فيها من الجيل الشاب الجديد، الذي لم يعش فترات نجاحه المبهرة سابقاً، وبذلك يوازي النجم اللبناني بين حضوره كمطرب للرومانسية، وبين تقديم أعمال تلامس ذائقة الجيل الشاب.
وتتميز أغنية "خبيني بقلبك"، بأنها ملحنة على مقام الكرد، الذي يعد معبراً عن الرقة والعاطفة والشجن، ويأسر القلب حين سماعه، واختياره ليكون لحناً للأغنية يعد ذكاءً من الملحن، الذي يعرف عذوبة وإحساس صوت النجم اللبناني، ويمتزج مقام الكرد في الأغنية مع إيقاع المقسوم البلدي، الذي سيمنح الأغنية قليلاً من الصخب في كوبليهاتها التي سيستمع لها الجمهور قريباً، وهو الجو الغنائي الدارج حالياً.
كان فضل شاكر، قد أطلق مؤخراً أغنيتين جديدتين، حققتا انتشاراً كبيراً، الأولى كانت بعنوان "الشام فرحة"، من كلمات وألحان جمانة جمال، وتوزيع عباس صباح، وقدمها هدية منه للشعب السوري، وهي الأغنية التي حققت أكثر من ثلاثة ملايين مشاهدة عبر صفحة النجم اللبناني في منصة "يوتيوب".
كما أطلق أغنية "طلت الشتوية"، التي لامست قلوب مستمعيها بسرعةٍ مذهلة، إذ احتلت الصدارة فور صدورها على قناته الرسمية في "يوتيوب"، وهي من ألحان شاكر وكلمات أحمد ماضي، وتوزيع موسيقي حسام الصعبي. وفي الأغنيتين، تميز شاكر بأدائه العذب وألحانه العميقة، مستمراً بأخذ الجمهور في رحلةٍ من الحنين والذكريات تحت سماء شتوية هادئة.