شهدت جزيرة كوه ساموي في تايلاند حادثة مأساوية راح ضحيتها الممثلة الروسية كاميلا بيلياتسكايا، البالغة من العمر 24 عامًا.
وبينما كانت تمارس بيلياتسكايا التأمل على حصيرة يوغا وردية اللون في منطقة صخرية تطل على خليج تايلاند، جرفتها موجة قوية إلى البحر، ما أدى إلى وفاتها في ظل ظروف بحرية خطرة خلال موسم الرياح الموسمية.
بحسب كاميرات المراقبة، وصلت كاميلا إلى الموقع، ظهر الجمعة الماضي، بسيارة حمراء، متوجهة نحو الصخور بمفردها.
وبعد لحظات من جلوسها للتأمل، اجتاحتها موجة بارتفاع 2-3 أمتار، مما جعل إنقاذها مستحيلًا رغم محاولة أحد المارة التدخل.
أطلقت فرق الإنقاذ عملية بحث استمرت حتى مساء السبت، حين أبلغ موظفو فندق قريب عن العثور على جثة على شاطئ تشاوينغ نوي.
وتم التعرف على الجثة من قبل صديقها غريغوري أنوخين، الذي أكد هويتها وسط أجواء من الحزن والأسى.
صرّح رئيس مركز إنقاذ ساموي، تشايبورن سوبراسرت، بأن السلطات تحذّر الزوار باستمرار من مخاطر الأمواج العالية خلال هذا الموسم. تُرفع أعلام حمراء في المناطق الخطرة مثل شواطئ تشاوينغ، ولاماي، لتنبيه الزوار، كما أن المنطقة التي وقع فيها الحادث غير مخصصة للسباحة، بل تُعرف بكونها نقطة جذب للمناظر الطبيعية.
تُعد كوه ساموي وجهة سياحية بارزة، تستقطب آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم، بمن فيهم الروس.
ورغم جمالها الطبيعي، فإن موسم الرياح الموسمية يجعلها عرضة للحوادث المأساوية، وفاة كاميلا تسلط الضوء على أهمية توخي الحذر، والالتزام بإرشادات السلامة في المناطق الساحلية.