قرر ديفيد باندا، ابن النجمة الأمريكية مادونا، عيش حياته بعيدًا عن والدته وحياة الثراء؛ إذ خرج من شقتها الراقية في حي Upper East Side لعيش حياة الفقراء رفقة حبيبته.
ووفق موقع "بيج 6"، اعترف ديفيد (18 عامًا) أنه وصل لمرحلة "التشرد" بعد خروجه من شقة والدته، حيث اضطر للبحث عن الطعام في جميع أنحاء مدينة نيويورك.
وقال في بث مباشر عبر منصة "إنستغرام": "من الجميل أن عيش تجربة أن تصبح الساعة التاسعة ليلاً، بينما أنا جائع، وأدرك أنه ليس لدي ما يكفي من المال للحصول على الطعام، وأجمع القمامة"، وأضاف: "من الممتع أن تكون شابًا".
ويُشار إلى أن باندا، الذي يعيش في مقاطعة ذا برونكس، يقدم حاليًا دروس العزف على الجيتار من أجل الحصول على أموال إضافية، رغم أن صافي ثروة والدته تقدر بنحو 850 مليون دولار.
وكشف الشاب أنه مستمتع بحياته التي لا يعيشها بمفرده، بل رفقة حبيبته ماريا أتويستا.
وبعد إحداث حالة من الجدل، قرر باندا إيضاح بعض النقاط في منشور له عبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام"، مُشيرًا إلى أنه كان يعمل مع والدته في الماضي، لكنهما حاليًا لا يعملان معًا إطلاقاً.
وليس من الواضح متى انتقل باندا من منزل مادونا، لكنه كان بجانبها طوال فترة تدهور حالتها الصحية، حيث نقلت إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى.
ولدى تماثل مادونا للشفاء وعودتها إلى منزلها بعد أكثر من أسبوع ونصف الأسبوع، قالت ملكة البوب إنها "ممتنة" لبقائها على قيد الحياة بعد إصابتها بعدوى بكتيرية حادة.
وشاركت مادونا في ذلك الوقت صورة لها في أوائل شهر يوليو/تموز، أرفقتها بتعليق: "أول ما فكرت به عندما استيقظت في المستشفى كان أطفالي".