تعرضت حبيبة النجم الراحل ليام باين، كيت كاسيدي، للهجوم والانتقادات الجارحة؛ لتركه بمفرده قبل سقوطه المميت من شرفة فندق في الأرجنتين، حيث صب البعض اللوم عليها، معتبرين إياها سببًا رئيسيًا في وفاته المأساوية.
حبيبة ليام باين تكشف سبب مغادرتها الأرجنتين
لأول مرة بعد أشهر من وفاته، قررت كيت (25 عامًا) الخروج عن صمتها والرد على الاتهامات القاسية، والتعبير عن مدى حزنها الشديد لتركه بمفرده، إذ نفت تخليها عنه قبل وفاته، وكشفت أنها عادت إلى منزلهما في فلوريدا مبكرًا فقط لرعاية كلبهما.
وصرَّحت كيت لصحيفة "ذا صن" أنها لم تعتقد أبدًا أنه سيموت في مثل هذا العمر الصغير، وأن سقوطه المميت كان "حادثًا مأساويًا"، وشددت على أنها لم تكن لتغادر الأرجنتين مبكرًا أبدًا في حال تملكتها الشكوك حول اقتراب أجله.
وقالت: لقد كانت لدي مسؤولية، كان لدينا كلبنا، ولم أكن أتخيل أبدًا أن شيئًا كهذا سيحدث.
ولفتت كيت إلى أنها علمت أنهما توأم روح منذ المرة الأولى التي التقيا فيها، حيث كانت تعمل حينئذ كنادلة في ساوث كارولينا، لكنها أحبته منذ أن كانت في العاشرة من عمرها، معتقدة أنهما كانا مقدرين دائمًا للقاء.
لحظة معرفتها بوفاة ليام باين
وفق موقع "ديلي ميل" البريطاني، روت كيت تفاصيل معرفتها بحادثة وفاته، حيث كانت موجودة في المنزل عندما تلقت المكالمة التي أخبرتها بالخبر الأليم، حينها شعرت وكأنها "لحظة انقطاع للتيار الكهربائي"، وكانت تكافح لتصديق الأخبار في البداية، حتى إنها حاولت الاتصال بهاتفه.
اعترفت منشئة المحتوى بأنها شعرت بالامتنان؛ لأنها لم تتلق الأخبار المروعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. عوضا عن ذلك، كانت في حالة من السكون داخل منزلهما مع كلبهما المحبوب قبل أن يتصل بها أحد أصدقاء ليام.
ثم اتصلت بعائلة حبيبها، واستقلت والدتها أول رحلة جوية لزيارتها، بينما كانت هي تحاول استيعاب الأخبار المدمرة.
وكشفت كيت مضمون آخر رسالة أرسلتها إليه، إذ عبَّرت من خلالها عن مدى سعادتها وحماسها للحظة التي سيشاهد فيها زينة عيد الهالوين في منزلهما، وكتبت: لا أطيق الانتظار حتى تعود إلى المنزل وترى المنزل.
بعد ثلاثة أيام من وفاته، أرسلت عاملة استأجرتها لإصلاح الزينة رسالة تسأل فيها عما إذا كان ليام قد أعجب بمفاجأة الهالوين، في تلك اللحظة أدركت أنه لن يعود إلى المنزل.
توفي ليام في أكتوبر من العام الماضي بعد سقوطه من شرفة في الطابق الثالث من غرفته بالفندق في بوينس آيرس، الأرجنتين، حيث كان في إجازة لحضور حفل زميله السابق في الفرقة نيل هوران وهو يؤدي.
