خَضعَت الشّخصية التلفزيونية المُثيرة للجدل رودريغو ألفيس والذي يُلقّب نفسه بالنّسخة الآدمية الذكورية من دُمية باربي "كين"، إلى مُقابلة حصرية مع صحيفة ديلي ميل البريطانية مُؤخرًا، وكَشفَ عن تفاصيلَ مُثيرة عن حياته المهنية ومُعاناته مع الوزن الزائد.
وقال ألفيس في حِواره بأنّه طُردَ مِن واحدة من المهن التي عمل فيها سابقًا بسبب وزنه الزّائد، وعِندما كانَ يسعى لنَيلِ وظيفةٍ أخرى في عالم التّرفيه، أخبره مُدراؤه بأنّ عليه فُقدان 17 كغم من وزنه لكي يتناسب مع قالب العمل.
واسطردَ بأنّه مع تقدّمه في السن والذي يبلغ 36 عامًا، أصبحَ يُريد العيش بهدوءٍ أكثر بعيدًا عن صخب الحياة التي عاشها سابقًا، فأصبح يبتعد شيئًا فشيئًا عن الشخصية الصاخبة التي أسسها لنفسه، وعكس ذلك على أزيائه التي كانت مُبهرجة وأصبح يرتدي ملابسَ أكثر هدوءًا عنوانها الأناقة.
وقال رودريغو بأنّه يودّ أن يُحقق لصُنّاع البرامج رغبتهم بفُقدان الوزن، لكنّ ذلك سيكون صعبًا عليه في عُمر الـ36، كما أنّ هدفه الحالي أصبح تحقيق السّعادة لنفسه وليس على حسابه.
وبناءً على ذلك، أكّد بأنّه يُريد أن يكونَ طبيعيًا ومُحاطًا بأناسٍ يُحبّونه لشخصه وليس للشخصية التي في مُخيلته.
جاءت تصريحات الدّمية الإنسان كين هذه بعدما نشرَ صورةً له في بركة السّباحة وهو يرتدي إكسسوار ذيل الحورية، وقال بأنّ السباحة به تُساعده على فقدان الوزن بشكلٍ أكبر.
يُذكر أنّ رودريغو ألفيس كان قد سافر مؤخرًا إلى تايلاند من أجل إطلاقِ برنامجٍ جديد عبر التلفزيون التايلندي.