أثارت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب الجدل بعد مشاهدتها وهي تستخدم سماعات ترجمة أثناء حديث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون في قمة مجموعة السبع.
واندلع الجدل بسبب اعتماد ميلانيا على مترجم، بعد ادعائها أنها تتحدّث اللغة الفرنسية بطلاقة، وفقًا لصحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية.
وظهرت السيدة الأولى في مقطع فيديو، وهي ترتدي سماعات الرأس وتسمع باهتمام لإيمانويل ماكرون خلال خطاب ألقاه في بياريتز، فرنسا.
ومع ذلك، تمّت مشاهدة ميلانيا سابقًا وهي تتحدّث الفرنسية إلى أطفال المدارس في عام 2017.
وتعليقًا على ذلك، قال مذيع شبكة CNN، كيث بويكين: "اعتقدت أن ميلانيا ترامب تتحدّث الفرنسية بطلاقة".
وسارع مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الآخرين إلى "تويتر" لمهاجمة ميلانيا ترامب لاستخدام سماعات الرأس.
وقال أحدهم: "إضافة إلى اللغة الإنجليزية وبلدها السلوفيني، تتحدّث ميلانيا أيضًا اللغة الصربية الكرواتية والإيطالية والألمانية والفرنسية، كما أن ابنها "بارون" يعرف اللغة الإنجليزية والسلوفينية، وكانت تُعلمه الفرنسية كذلك، فإذا كان هذا صحيحًا فلماذا تحتاج إلى مترجم؟ يوجد شيء غير صحيح".
وكتب آخر: "أود حقًا أن يتحدّث إليها شخص ما بإحدى اللغات السبع التي يفترض أنها تتحدّثها وننتظر إجابة على الكاميرا".
ويأتي الهجوم في الوقت الذي انتشرت فيه صورة لميلانيا وهي تُقبّل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في القمة، والتي زعم البعض بأنها تبدو رومانسية.