بعد الشعبية الجارفة التي استطاعت نساء العائلات الملكية في أوروبا أن يكوّنوها بفضل أناقتهن وحرصهن على اتباع أحدث الصيحات في عالم الموضة، بدأ يسير أبناؤهن على خطاهن، مع ظهور اتجاه جديد في أوساط الأشخاص العاديين يهدف إلى تقليد الصيحات التي يتبعها هؤلاء الأبناء الملكيون الصغار لإظهار أبنائهم بنفس الإطلالات.
ورصدتْ صحفٌ ذلك التوجّه الذي بات يسود كثيرًا من دول أوروبا، لاسيما التي توجد بها عائلات ملكية، فلفتت صحيفة "الديلي ميل" من جانبها إلى تزايد معدل تقليد إطلالات الأمير جورج، 6 أعوام، والأميرة تشارلوت، 4 أعوام، نجلي ويليام وكيت، التي تتألف من ملابس تقليدية وقطع من علامات مثل راشي رايلي، إتش آند إم، زارا وكاث كيدسون.
وهو نفس ما ينطبق على ميا، 5 أعوام، ولينا، عام واحد، ابنتي مايك وزارا تيندال، اللتين تميلان للظهور بملابس كاجوال منها البنطلونات، التيشيرتات والجينز.
وبالمثل في إسبانيا، حيث تميلُ ابنتا الملك فيليب والملكة صوفيا، وهما ليونيور، 13 عامًا، وصوفيا، 12 عامًا، للظهور بإطلالات لا تشوبها شائبة، على غرار والدتهما التي دائمًا ما تكون محطّ أنظار وسائل الإعلام لدى ظهورها في أي مناسبة.
وتمامًا هو الحال في موناكو، حيث يميلُ أندريا كاسيراغي ( الحفيد الأكبر لأمير موناكو والراحلة غريس كيلي ) وزوجته، تاتيانا سانتو دومينغو، لإظهار ابنيهما، ألكسندر، 6 أعوام، وانديا، 4 أعوام، بإطلالات أنيقة من توقيع رالف لورين وراي بان.
وصرّحت خبيرة الموضة سيمون غلازين لـ"ديلي ميل" بقولها: إن الأطفال الملكيين حول العالم يحاكون على ما يبدو الأناقة التي تشتهر بها دولهم، وهو ما يتم تقليده من جانب الأسر في تلك البلدان، حيث يريدون لأبنائهم الصغار نفس هذه الإطلالات الملكية.