بعد اختفائها 20 عامًا عن الأضواء، بسبب تورّطها في فضيحة جنسيّة، ظهرت المتدربة السّابقة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي على موقع التواصل الاجتماعيّ "تويتر"، حيث ردّت على تغريدة تتضمن سؤالًا يقول: "ما هي أسوأ نصيحة مهنيّة وجّهت إليكِ؟".
وذكرت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانيّة، أنّ مونيكا ردّت بسخرية على التغريدة، قائلة: "لو كنت حاصلة على تدريب في البيت الأبيض فسيكون ذلك رائعًا حقًا"، وأرفقت التعليق برسم تعبيريّ، يُعبّر عن الخجل.
ردّ لوينسكي أثار الجدل بين متصفّحي "تويتر"، وجذب العديد من التّعليقات، منها: "حقيقة أنّه يمكن الضّحك على هذه الأشياء بعد سنوات من الألم والمعاناة هو أمر مثير".
وأعادت تغريدة مونيكا إلى الأذهان، الخطأ الذي ارتكبته ليؤثّر على حياتها بأكملها، حيث كانت قد تحدّثت في الماضي عن كيفيّة مطاردة الفضيحة لها، لدرجة أنّه كان من المستحيل بالنّسبة لها الحصول على وظيفة عادية، بسبب سمعة اسمها.
وأثّرتْ تلك الفضيحة على حياة مونيكا بالفعل، فقد لجأت إلى العمل لفترة من الوقت كمصمّمة لحقائب اليد، ثمّ فعلت ما في وسعها للحصول على بعض الخصوصيّة، وتوجّهت إلى لندن، لدراسة علم النفس الاجتماعيّ.
يُذكر، أنّ مونيكا لوينسكي اشتهرت بعلاقتها مع الرّئيس الأمريكيّ السّابق، كلينتون، حيث اعترف بـ"علاقة غير لائقة" معها، إذْ كانت في ذلك الوقت متدرّبة تبلغ من العمر 22 عامًا، وأدت هذه الفضيحة إلى عزلها.
