يبدو أنّ اختيار سيّدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب، لأزيائها، لا يأتي اعتباطًا، أو من باب إعجابها بما سوف ترتديه، قبل أنْ تقرّر ارتداءه؛ حيث حلّلت خبيرة الأزياء والموضة دون كارين، سبب اختيار ميلانيا للأزياء، وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانيّة.
وكشفت كارين، أنّ منصب ميلانيا الحساس، يجعلها ترتدي أزياء، الهدف الأساسيّ منها، إلهاء الرّأي العام عن تصريحات زوجها الرّئيس الأمريكيّ، دونالد ترامب، وإخراج الجدل الذي يحدثه بتعليقاته عن مساره.
ولفتت، إلى أنّه عندما ظهرت ميلانيا، وهي ترتدي تصميما مغطّى بمعالم لندن، قبل زيارة ترامب للمملكة المتّحدة، كان الهدف منه موازنة تعليقات الرّئيس الأمريكيّ القاسية، دون التّحدّث عنها، حيث وصف ميغان ماركل، بأنها "سيئة".
وأكّدت، أنّ ميلانيا كانت تحاول إظهار "الاستقامة" بينما كانت ترتدي ثوبًا أبيض، عند مقابلة الملكة إليزابيث، وعند تحليل الزّيّ، أوضحت: "أنّها في وضع مجاور للسّلطة، ومثل معظم النساء في هذا المنصب، يجب أنْ ترتدي ملابس لموازنة نظيرها المذكّر".
وتابعت: "عند وصولهما، أدلى دونالد ببعض الملاحظات، اعتبرت تقليلًا من شأن عمدة لندن، صادق خان ودوقة ساسكس، ميغان ماركل، وكان على السّيّدة الأولى، أن توازن كل ذلك".
واختتمت: "ارتداء الفستان الأبيض كان رمزًا للاستقامة والصّلاح، وهو ما حاولت أنْ تنقله إلى جانب الرّئيس، وكانت هناك رتوشًا زرقاء، والتي تُشير إلى الثّقة، وذلك لتعويض تصريحات دونالد ترامب، المتعلّقة بأفراد بعينهم".