في حين أننا شهدنا العديد من أخبار زفاف المشاهير مؤخرًا، يبدو أننا سنشهد موجة من انفصال الكثير من الثنائيات.
بعد ما يقرب من عامين من الارتباط، تسلل الانفصال إلى علاقة "داكوتا جونسون" نجمة "فيفيتي شيدز أوف غراي" بالمغني البريطاني "كريس مارتن" الشهير بتأليفه أغاني فرقة "كولدبلاي".
ويبدو أن انفصال الثنائي تم في سرية، حيث كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن "كريس" قال لأحد أصدقائه إنه أصبح "عازبًا مرة أخرى" بعد انفصاله عن "داكوتا"، وذلك خلال الشهر الماضي.
وقال مصدر مقرب من "كريس": "كانت هناك خطط لخطوبة النجمين، ولكن كريس كشف أن كلًا منهما ذهب في طريقه؛ الأمر الذي كان صادمًا حقًا للجميع؛ فالعلاقة بينهما كانت هادئة ودائمًا ما كانا يبدوان سعيدين سويًا".
وفيما يتعلق بعلاقتهما، شوهد الثنائي في المرة الأخيرة في شهر نوفمبر العام الماضي. هذا وأثار النجمان الجدل عندما تم رصدهما في منتصف أكتوبر عام 2017، حيث كانا يتناولان السوشي.
ومنذ بداية ارتباطهما وحتى الانفصال، كان كلٌ من "داكوتا" و"كريس" كتومين للغاية بشأن علاقتهما، ففي لقاء سابق مع مجلة "تاتلر"، قالت "داكوتا" إنها سعيدة للغاية، لكنها رفضت خوض أي تفاصيل بشأن العلاقة.
وفيما يتعلق بحياة "داكوتا" العاطفية، يُذكر أنها ارتبطت سابقًا بعارض الأزياء البريطاني " ماتيو هيت"، في علاقة متوترة دامت سنوات وانتهت في 2016.
ويجدر بالذكر أن "كريس" كان متزوجًا من النجمة "غوينيث بالترو" وأنجب منها ابنته "أبل" (14 عامًا) وابنه "موسى" (12 عامًا)، كما يُذكر أن علاقته بـ "داكوتا" هي سبب انفصاله عن "غوينيث" بعد زواج دام 10 أعوام.
ومع ذلك يبدو أن العلاقة بين "داكوتا" و"غوينيث" كانت جيدة؛ إذ ذُكر أن "داكوتا" أمضت عيد الشكر مع "كريس" وزوجته السابقة برفقة طفليهما، كما نُشر على إنستغرام صورة للنجمتين خلال حضورهما عشاء سويًا في أواخر إبريل.
وتجدر الإشارة إلى أن "غوينيث بالترو" متزوجة حاليًا من كاتب السيناريو الأمريكي "براد فالتشوك".
وحتى الآن، لم يرد أي من "داكوتا" أو "كريس" على طلب الصحيفة للتعليق بشأن حقيقة انفصالهما.