حظيتْ بريطانيا يوم أمس السّبت، بيومٍ وطنيّ مُهمّ، تخللّه عروضًا عسكريّة خلّابة، كعزف الفرق العسكريّة واستعراضات الطّائرات النّفّاثة، وذلك احتفالًا بعيد ميلاد الملكة إليزابيث العسكريّ، والذي يُطلق عليه "Trooping The Colour".
ومن أهميّة الحدث، يُشارك جميع أعضاء العائلة المالكة البريطانيّة كِبارً وصِغارً فيه، لدرجة أنّ دوقة ساسكس "ميغان ماركل" قطعتْ إجازتها للأمومة للتّواجد مع عائلتها الجديدة، بالإضافة إلى مُشاركة جميع أبناء دوق ودوقة كامبريدج، الأمير ويليام وكيت ميدلتون، في حدث "Trooping The Colour"، وهُم جورج وشارلوت ولويس.
تُعدّ مُشاركة الأمير لويس، البالغ من العُمر عامًا واحدًا، الأولى في فعّاليّات ميلاد الملكة، وقد سرق الأمير الصّغير قُلوب مُحبّي العائلة المالكة حول العالم بظرافته وشخصيّته المُشاكسة، إذْ ظلّ يُلوّح على شُرفة قصر باكينغهام، حتّى انتهتْ العروض.
وإلى جانب شقاوته، لفت رِداء لويس انتباه المُعجبين حول العالم، الذين يتمتّعون بقوّة البصيرة، وذلك لأنّه كان مُطابقًا لرِداء عمّه، الأمير هاري الذي ارتداه في حدث "Trooping The Colour عام 1986".
تألّفتْ الإطلالة من تي شيرت أبيض مُزيّن بخطوطٍ زرقاء، ومُطابق للشورت الأزرق، الذي ارتداه الأميران بفارق 3 عقودٍ من الزّمن، حيث ظهر هاري في الصّورة، وعمّته الأميرة آنْ تحتضنه.
حفّزتْ إطلالة لويس هذه روّاد مواقع التواصل الاجتماعيّ، إلى ترك مُختلف التّعليقات أسفل صورته، فقالَ أحدهم "إنّها مُبادرة جميلة"، وكتب آخر "بصراحة، إذا ارتدى ابن شقيقي شيئًا كان لي في مُناسبةٍ مُهمّة سأكون سعيدًا للغاية. إنّه لأمرٌ في غاية الظّرافة"، في حين مزحَ آخر: "كم هي كبيرة خزانة القصر".
يُذكر، أنّ شقيق لويس الأكبر "الأمير جورج"، كان قد ارتدى ملابس والده الأمير ويليام، في أوّل مُشاركة له في حدث Trooping The Colour، حيث لبسها ويليام في أوّل مُشاركةٍ له في عيد ميلاد الملكة، عام 1984.