تحدّث النّجم، جورج كلوني، عن مخاوفه من احتمالية استهداف تنظيم داعش طفليه التوأم، بعد لجوء زوجته، المحامية أمل كلوني، إلى أ لقضاء، لمحاسبة أفراد التنظيم، على انتهاكاتهم لحقوق الإنسان.
وكشفت بهذا الخصوص، صحيفة ميرور، عن أنّ الزوجين لم يعد بوسعهما اصطحاب طفليهما، ايلا وألكسندر، للتمشية في الخارج، لأنّ هناك مكافأة مرصودة لمن يقتلهما، وأنّ جورج يشعر بضغوط لتعزيز تدابير الأمان والحماية اللازمة لطفليه، وهي التدابير التي قد تصل لحدّ عدم الكشف عن المكان الذي تتواجد فيه الأسرة كلها، حفاظًا على أرواح الطفلين.
وتابع جورج، في تصريحات خصَّ بها مجلة هوليوود ريبورتر، "كل شيء يتغير حين يكون لديك طفلان، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بحمايتهما. وقد قامت زوجتي برفع أول قضية ضد تنظيم داعش، ما يعني أننا بتنا مطالبين بالتعامل مع بعض الجوانب، لا سيما الأمنية، بشكل يومي".
وأضاف "نحن لا نريد أن يصير أطفالنا أهدافًا للعناصر الإرهابية، لذا بات يتعيّن علينا أن ننتبه لذلك. لكن، كما تعلمون، نحن لدينا حياتنا أيضًا، فنحن لا نعيش مختبئين".
وعاودت الميرور هنا لتقول، إنّ ذلك الوضع دفع جورج وأمل للاستعانة بمجموعة من الحرّاس الشخصيّين، الذين سبق لهم العمل في أجهزة الخدمة السرية، أو المخابرات الأمريكية، وهو ما سيكلفهما مبلغًا إجماليًا، يقدّر في المتوسط، بمليون ونصف دولار، في العام الواحد