بعد ظهور دوقي كامبريدج ويليام وكيت ميدلتون برفقة الملكة، قبل بضعة أيام في "معرض تشيلسي للزهور"، وإعلان بعض المتابعين الملكيين عن شعورهم بالصدمة لمشاهدتهم كيت وهي تُقبِّل الملكة بدعوى أن تلك الحركة تعد خرقًا للبروتوكول الملكي؛ أوردت اليوم صحيفة "إكسبريس" البريطانية عن خبيرة لغة الجسد، جودي جيمس، قولها إن الملكة بدأت تتعامل مع كيت على أنها "صديقة".
وأوضحت أن هناك بعض أوجه التشابه الملحوظة بين كيت والملكة، وأنها هي واحدة من عدد قليل من الناس الذين يُسلّون ويمتعون الملكة، وليس العكس.
وتابعت جودي "كيت والملكة تجيدان إخفاء مشاعرهما الداخلية باستخدام تقنيات لغة الجسد. فكلتاهما تحرصان على الظهور بابتسامة اجتماعية وتتمتعان بسمات غير لفظية مناسبة للدور الذي تقوم به كل منهما لكن من دون إثارة أي اهتمام من جانب الجمهور. وكلتاهما تُظهران فرحة حقيقية لدى رؤية بعضهما البعض".
لكن في المقابل، فإن العلاقة بين ميغان والملكة تعتبر أحدث كثيرًا وربما لا تزال في مرحلة التكوّن، وهنا نوّهت جودي إلى أن الملكة تعامل ميغان بشكل مختلف عن كيت، لأنها مُنضمة حديثًا للعائلة الملكية، وتعتبرها "عضوًا صغيرًا في العائلة الملكية".
