رغم أن ابنه لم يُكمل الأسبوع من عمره، إلا أن الأمير هاري، قام بالذهاب في رحلةٍ إلى هولندا لتأدية إحدى مهامه الرسمية والتي تتضمّن إطلاق ألعاب Invictus 2020.
وأثناء وجوده في الدولة الأوروبية، لبدء الجولة التالية من ألعاب "Invictus"، وهي مناسبة للمحاربين القدامى وأفراد القوات المسلحة الذين أصيبوا خلال تأديتهم واجبهم العسكري، حرص هاري، على استقبال العديد من أفراد أسر المتنافسين، وشمل ذلك فتاة صغيرة محظوظة، تلقّت أكثر من مجرد ترحيب من الأب الجديد.
وخلال اقترابها منه للسلام عليه، انحنى هاري لإعطائها عناقًا دافئًا، وفي المقابل، قامت الفتاة بإعطاء هاري هديةً ملفوفةً بورق هدايا ملون، لابنه الوليد أرشي.
ولم تكن تلك الهدية الوحيدة، التي حصل عليها الأمير، من أجل وليده أرتشي، خلال رحلته، حيث حصل أيضًا على طقم قطني خاص بطفله، ومكتوبٌ على صدره "Invictus Games"، ولعبة "خشخاشة" ناعمة تناسب حديثي الولادة، وبعض جوارب حديثي الولادة المكتوب عليها " أنا أحب بابا".
وبعد لقائه مع الفتاة، لم يضيع الأمير أي لحظة من الوقت، وشارك مباشرة في الحدث وتم تصويره على مدار اليوم وهو يتحدث مع الرياضيين ويتعرّف على الاستعدادات الجارية بالفعل لمباريات العام المقبل، حتى إنه لعب الرماية، ورغم أنه كان يرتدي ملابس رسمية، إلا أنه قام بسحب السهم إلى الخلف وتوجيهه نحو الهدف، بمساعدة بعض خبراء ألعاب Invictus، ليهبط السهم بالقرب من مركز الهدف.
