قبل أيامٍ قليلة من تتويجه الرسميّ، ملكاً لتايلاند، بعد وفاة والده، أعلن ماها فاجيرالونغكورن، زفافه من نائبة رئيس وحدة الحراسة الشّخصيّة، في حفل زفافٍ أسطوريّ مفاجئ، ليمنحها لقب الملكة سوثيدا.
وجرى الإعلان عن الحفل غير المتوقّع، قبل ثلاثة أيام فقط، من التتويج الذي طال انتظاره، في الجريدة الملكيّة، وتمّ عرض لقطات من حفل الزّفاف على جميع القنوات التلفزيونيّة التايلنديّة، ضمن فقرة الأخبار الملكيّة المسائيّة.
وجاء هذا الزّفاف، بعد أن أشار المراقبون الملكيّون، وبعض وسائل الإعلام الأجنبيّة، إلى وجود علاقة عاطفيّة، تجمع سوثيدا عاطفيًا بالملك لسنواتٍ طويلة. إلا أنّ القصر لم يكن ليعترف أبدًا، بوجود تلك العلاقة، ففي عام 2014، قام فاجيرالونغكورن، بتعيين سوثيدا تيدجاي - مضيفة الطيران السّابقة لشركة الخطوط الجويّة التايلانديّة - كنائب لقائد وحدة الحراسة الشّخصيّة.
بعد ذلك، قام بترقيتها إلى رتبة جنرال كامل، في الجيش، في ديسمبر 2016، ومنحها أيضًا، لقب تانبوينج، وهو لقب ملكيّ، يعني "السيدة".
وسبق لفاجيرالونغكورن، أنّ تزوّج وطّلق ثلاث مرات، ولديه سبعة أولاد، واشتهر بقضاء أغلب أوقاته مع سوثيدا بين تايلاند وألمانيا، التي يمتلك فيها قصرًا يطلّ على بحيرة "شتارنبرغ" بميونيخ بقيمة 12 مليون دولار.
وبحسب ما أظهرتْ الّلقطات المنشورة، فإنّ حفل الزّفاف الأسطوريّ، جرى بحضور العديد من كبار الشّخصيّات، أمثال برايوت تشان أوشا، رئيس المجلس العسكريّ، إلى جانب عدد من الأعضاء الآخرين من العائلة المالكة، ومستشاري القصر.
وينتظر ماها تولّي مهام الملك رسميًا، بعد انقضاء فترة الحداد الرسميّ على والده الملك بوميبول، ومن المتوقّع أنْ يكلّف حفل التتويج 30 مليون دولار.