زارتْ السّيّدة الأولى السّابقة، ميشيل أوباما، عواصم الدول الإسكندنافية، بما في ذلك كوبنهاغن، وستوكهولم، وأوسلو، ضمن الحملة التّرويجيّة العالميّة، لكتاب سيرتها الذاتيّة Becoming، واعتمدتْ ميشيل، مجموعة من البدلات الأنيقة المزخرفة، والمطبّعة من توقيع العلامات التّجاريّة الاسكندنافيّة الشّهيرة.
ويبدو أنّ السّيّدة السّابقة، قد قرّرتْ أخيرًا، تجديد إطلالتها، وذلك بعد عودتها إلى لندن، لترويج كتابها مساء يوم الأحد الماضي، حيث اختارتْ جمبسوت من توقيع المصمّمة البريطانيّة، ستيلا مكارتني.
وارتدتْ أوباما الجمبسوت الأسود، بصورة ظليّة جذّابة، تميّزتْ بخصر مطاطيّ، وقصّة عنق القارب، مزيّن بالخرز الذهبيّ، وأكمام متوسطة الطّول بزينة مُطابقة.
ونسّقتْ إطلالتها، مع حذاء بكعب من جيمي تشو الجلديّ الأسود، بالإضافة إلى أقراط ذهبيّة كبيرة الحجم، عيار 10 بسعر 794 دولارًا، من توقيع جنيفر فيشر، وخواتم ذهبيّة مكدّسة، لتتناسب مع تفاصيل الزّيّ الذّهبيّة.
كما اعتمدتْ السّيّدة الأولى السّابقة، مظهرًا جماليًا مميّزًا، حيث لوّنتْ أظافرها الطّويلة باللّون الأخضر، لإضفاء لمسة مُشرقة على مظهرها الكلاسيكيّ الأسود، واعتمدتْ مكياجًا دخانيًا بسيطًا.
وتُعدّ هذه المرّة الثّانية، التي تقوم فيها أوباما بترويج كتابها في لندن، وقد كانت زيارتها الأولى، في ديسمبر 2018، حيث ارتدتْ بدلة جمبسوت بيضاء، بقصّة السّاق الواسعة من إيميليا، ويكستيد.
مع وجود العديد من المحطّات في جولتها العالميّة، بما في ذلك باريس، وأمستردام، وتورونتو، وناشفيل، نحن على يقين من أنّ أوباما ستنجح دائمًا في اختيار أزيائها، من خلال مزج الصّور الظليّة مع التفاصيل الحديثة، والإكسسوارات الغريبّة.