منذ وفاة كارل لاغرفيلد، في فبراير من هذا العام، ترك وراءه إرثًا مرتبطًا دائمًا، بالأزياء والسّحر والرّفاهيّة، وبينما لم يكن معروفًا باحتفاظه برسوماته، ففي الواقع، من المعروف أنّه يقوم برميها، بمجرّد اكتماله، "أرمي كل شيء بعيدًا"، هذا ما قاله لصحيفة نيويوركر، في عام 2007. لكنْ، خرجتْ إلى الأضواء بعض رسوماته، التي لم يسبق لنا رؤيتها.
لكنّها في الواقع، ليست تصاميم حديثة، فقد تمّ اكتشاف رسومات لاغرفيلد من فترة عمله، كخياط في دار تيزياني، في روما، في الستينيات من القرن الماضي، كما أنّها غنيّة بالألوان.
وسيتمّ بيع 125 من رسوماته الشّخصيّة، والتي تضمّ نساء معروفات، مثل إليزابيث تايلور، ودوريس ديوك، وجينا لولوبريجيدا، في مزاد الثّقافة الحضريّة بفلوريدا، في 18 أبريل.
وقال ريكو باكا، المالك المشارك لمزادات الثّقافة الحضريّة، "هذه الرّسومات هي عمل أحد مصمّمي الأزياء الأكثر ذكاءً في نصف القرن الماضي، إنّها نادرة للغاية، وربّما لم تكن ستبقى على قيد الحياة، لو ظلّتْ في حوزة لاغرفيلد."
ومن المتوقّع، أن يتمّ بيع تصميمين من أعمال لاغرفيلد، لشركة إليزابيث تايلور، مقابل حوالي 3,000 دولار لكلّ منهما. وتبلغ قيمة مجموعات الرّسومات الأخرى المؤرّخة بين عامي 1963 و 1969، 2,000 - 4,000 دولار.