في وقت تتكتّم فيه العائلة الملكية ببريطانيا، بكلّ ما أوتيتْ من قوّة على جنس المولود المُنتظر لدوقي ساسكس، هاري، وميغان ماركل، يبدو أنّ هذا السّرّ الذي يترقّبه محبّو العائلة الملكية حول العالم، قد كشفته دون قصد، نجمة التّنس الأمريكية، سيرينا ويليامز، التي تربطها علاقة صداقة قوية بميغان، خلال مقابلة كانت تجريها قبل يومين، مع برنامج E! News التلفزيونيّ.
وكانت سيرينا تتحدّث عن الأمومة، والصّعوبات التي تواجهها الأمهات، خصوصًا في مقتبل حياتها، لاسيما فيما يتعلّق بعمل توازن بين حياتهما العملية، وبين تربيتها لأبنائها. ثمّ تطرّقتْ في سياق حديثها إلى ذلك الدّرس المهمّ، الذي أدركته، وشاركته مؤخرًا، مع صديقة حامل من صديقاتها، من دون أنْ تسمّيها.
وقالت: "لي صديقة حامل وتقول لي ( طفلي سيفعل كذا وكذا )، وأنا أكتفي بالنّظر إليها، وأقول لها ( لا لن تفعل، وأنتِ لن تفعلي ذلك أيضًا )".
ورغم أنّ ويليام لم تذكر اسم ميغان صراحة، لكنّ عشّاق العائلة الملكية، شعروا أنّها تقصد ميغان بحديثها عن صديقتها هذه. وقد تابعتْ سيرينا تصريحاتها للبرنامج بقولها "كان لديّ سقف طموحات مرتفع، ثمّ لم يكن أمامي سوى ما بوسعي أنْ أفعله ... فلا يمكن لكلّ شيء أنْ يتحقّق، كما كان مخططًا له. فرغم أنّ حياتي كلّها مخططٌ لها بشكل جيّد، لكنْ، بعد الإنجاب، يتغيّر كلّ شيء".
وبينما كانت تحاول سيرينا، 37 عامًا، أنْ توضّح فقط، شعورها فيما يتعلّق بوضع تطلعات واقعية لحياة المرأة بعد الإنجاب، فإنّ حديثها عن مولود صديقتها بألفاظ تُوحي أنّه "فتاة" أثار اهتمام كثيرين، وجعلهم يخمّنون أنّها في الغالب كانت تقصد "طفلة" دوقي ساسكس، هاري وميغان.
