أنفق دوق ودوقة كامبريدج، الأمير ويليام، وكيت ميدلتون، مبلغًا ضخمًا قدره 19,652 دولارًا، على حاجز يبلغ طوله 950 قدمًا، لمنع الجمهور من الدّخول إلى أرضهما الخاصّة.
ويعتقد البعضُ، أنّ سبب إقامة هذا السِّياج، هو رغبة الزّوجين، منع السيّاح من معرفة متى يغادرون، ومتى يعودون إلى ممتلكاتهم. فهو يمتدّ على طول مساحة قصر كنسينغتون في لندن، وبالتّالي سيعمل هذا السّياج الضّخم على حجب رؤيتهم من قِبل السّياح، حيثُ غالبًا ما يرى أفراد الجمهور المهتمّين، الزوجين، وهم يهبطان من طائرة الهليكوبتر المارونية المميّزة.
وهناك حوالي 600 شجرة مزروعة حول السّياج، يبلغ ارتفاعها في الوقت الحالي حوالي ثلاثة أقدام، لكن من المتوقّع أنْ تنمو بسرعة، حتى تصل في نهاية المطاف إلى أعلى من متوسّط ارتفاع الرّأس، وستقطع تلك الأشجار كلّ مناظر الجزء الخلفيّ للقصر، حيثُ تعيش كيت وويليام مع أطفالهما الثلاثة: جورج، وشارلوت، ولويس.
وفي عام 2017، قبل أنْ ينتقل الزوجان إلى قصر كنسينغتون في لندن، جرى زراعة 250 مترًا من أشجار الصّنوبر على طول الحدود الغربية للأرض، لمنع أعين المتطفّلين من التّحديق في الأراضي الملكيّة.