غرّد أحد الحِسابات الوهميّة مُؤخرًا، بكلماتٍ انتقدتْ سيّدة أمريكا الأولى، "ميلانيا ترامب"، وانتشر صدى التّغريدة كالنّار في الهشيم، حيث حصدتْ آلاف التفاعلات من قِبل مُستخدمي تويتر، الّذين أجمع مُعظمهم على أنّ مصدر التّغريدة، هو مُصمم الأزياء الأمريكيّ العالميّ، "توم فورد".
وجاء في نص التّغريدة: "توم فورد يرفض إلباس ميلانيا ترامب: 'لا يوجد لديّ اهتمامٍ بإلباس مُرافقة مُمجّدة، تقوم بسرقة الخطابات، ولديها ذوقٌ رديٌ بالرّجال'".
وما إنْ كُتبتْ التّغريدة، حتّى حصدتْ 3000 ريتويت و 13,000 إعجاب، لدرجة أنّها لاقتْ اهتمام مُصمّم الأزياء "توم فورد"، فردّ مُتحدّثه الرّسميّ، عبر حسابه على تويتر قائلًا:" بالإشارة إلى البيان المُزيّف عن السّيد فورد، بخصوص سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب: هذا اقتباسٌ مُفبرك ومُزيّف كُليًا، حصدَ اهتمامًا بطريقةٍ أو بأخرى. السّيد فورد لم يُصرّح بذلك البيان، إنّه خاطئٌ بالكامل".
وبعد أنْ تدخّل فريق توم فورد الإعلاميّ بالموضوع، ما كان من الحساب الوهميّ على تويتر، إلّا أنْ يحذف تغريدته، ويعتذر عنها قائلًا: "أعتذر بصدقٍ عن بيان توم فورد الذي نشرته".
ومن الجدير ذكره، أنّه لطالما أبعد توم فورد نفسه عن عائلة ترامب، فقد رفض أنْ يُصمّم الأزياء لميلانيا مُنذ عدّة سنوات، وفي عام 2016، علّق على الموضوع قائلًا: "ليس من الضّرورة أنْ تُمثّل ميلانيا صورتي".
وفي عام 2017، علّق على الأمر مرّةً أخرى قائلًأ: "باعتقادي، وبغض النّظر من هو الرّئيس، أو السيّدة الأولى، عليهما ارتداء ملابس يُمكن لعامّة الأمريكيين ارتداؤها، وأنْ تكون مصنوعة في أمريكا. ملابسي أصنّعها في إيطاليا، وهي غالية جدًّا جدًّا، ولا أعتقد أنّ مُعظم الرّجال والنّساء في بلادي يستطيعون ارتداءها، وأعتقد أنّه على الرّئيس والسّيدة الأولى تمثيل الشّعب".