نفت الدكتورة منى حلمي، الأخبار التي تناقلتها عدد من وسائل الإعلام المصرية والعربية، حول وفاة والدتها، الدكتورة نوال السعدواي، التي تتلقّى العلاج في المستشفى العسكريّ، بكوبرى القبة، بالقاهرة.
ونشرتْ الدكتورة، منى حلمي، عبر الصفحة الرسمية للدكتورة نوال السعدواي، على "فيس بوك"، بيانًا عن حالة والدتها قائلة: "تكذيب شائعة رحيل أمي نوال السعداوي من ابنتها الكاتبة د. منى حلمي أمي نوال السعداوي بخير وصحة وتمارس حياتها الطبيعية وكتاباتها".
وأضافتْ: "وكل ما يثار من إشاعات حول حالتها الصحية، ورحيلها كذب وشائعات مغرضة حاقدة مغلولة من ناس فاضية لا يستحقون إلا الشفقة والرثاء".
وتابعتْ: "أنا متعودة على سماع الشائعات هذه وغيرها كل سنة عن أمي، إنه بند ثابت من الأجندة الخبيثة الممولة من الداخل والخارج للبلبلة والهاء الشعب والتطاول، على منْ عاش للتنوير والفكر الحر وفضح التجارة الرابحة بالدين وسم الله وسُنة الرسل والأنبياء أقول إيه، وربنا يهديهم إلى سواء السبيل وسواء الأخلاق وسواء السلام، هم أقوياء بفلوسهم وكتائبهم الإلكترونية الفارغة من كل أنواع البطولات الحقيقية المشرفة".
واختتمتْ: "ولكن الله أقوى منهم وهو يعطيهم الفرصة إلى المزيد من شرورهم ثم ينقض عليهم انقضاض عزيز مقتدر وادعوا معي لهم بالهداية والتوبة عن أقصر طريق إلى جهنم ونفور الناس عنهم، إمضاء الكاتبة د. منى حلمى ابنة نوال السعداوي".
يُذكر، أنّ نوال السعداوي كاتبة، ومفكرة، وطبيبة أمراض صدرية ونفسية، ولدتْ في 27 أكتوبر عام 1931، وروائية مصرية، ومدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عامّ، وحقوق المرأة بشكل خاصّ، وكتبتْ العديد من الكتب عن المرأة في الإسلام، واشتهرتْ بمحاربتها لظاهرة الخِتان.