وسط موجة الاتّهامات، والفضائح التي تدور حول مايكل جاكسون، شُوهدت ابنة ملك الرّاحل لأوّل مرّة منذ إطلاق الفيلم المسيء لوالدها " Leaving Neverland".
شُوهدت باريس جاكسون (20 عامًا) برفقة صديقها الموسيقيّ "غابرييل غلين"، يوم الأربعاء، أثناء وصولهما إلى مدينة "نيو أورلينز" الأمريكية، وبالطّبع لم يسلَمْ الثنائيّ من ملاحقات الباباراتزي.
وفي حين أنّه من الطبيعيّ تجنّب المشاهير لملاحقات الباباراتزي، إلا أنّ باريس اعتمدتْ طريقة مختلفة للتّخفّي والتّهرّب من عدسات الكاميرات، فوفق ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أخفتْ باريس وجهها كاملًا بالآيس كاب، وأضافتْ إليه نظّاراتها الطبيّة، بينما لم تترك يد حبيبها، الذي تجمعها به علاقة منذ حوالي 7 أشهر.
لجأتْ باريس لتلك الطريقة، رفضًا للإجابة على الأسئلة المتعلّقة بالاتّهامات الموجّهة ضدّ والدها الرّاحل، والتي تتّهمه بالتّحرّش بالأطفال واغتصابهم.
بالإضافة إلى تخفّيها، ارتدتْ باريس "جاكيتًا" مفعمًا بالألوان، وبنطلون جينز فلير، نسّقتهما مع توب أرجوانيّ، كما ارتدى غابرييل سويت، "شيرت" أحمر، بنقشة المربّعات، "وتوب" أبيض، وبنطلون جينز.
وجدير بالذّكر، أنّه في حين لم ترغبْ باريس في التّعليق على أيّ شيء ذلك اليوم، إلا أنّها خرجتْ عن صمتها أخيرًا، يوم الخميس، حيث لجأتْ إلى تويتر بعد عرض الجزء الأوّل من الفيلم الوثائقي "ليفينج نيفرلاند"، حيث استمرّت في تقديم الدّعم لوالدها الرّاحل وقالت: "أعلم أنّ المظالم مُحبطة ومُحزنة، وأنّه من السّهل الغضب والثوران، ولكنّ التّصرّف بهدوء، وعقلانية أفضل، وأكثر منطقية من التّصرّف بغضب".
بالإضافة إلى ذلك، تبادلتْ بعض التّعليقات مع إحدى مستخدمات تويتر، حيث دعمتْ كلتاهما ملك البوب الرّاحل، واتّفقتا على أنّ جميع المحاولات المضنية لتحطيم اسطورة مايكل جاكسون، ستبوء بالفشل.
يُذكر أيضًا، أنّ باريس ردّتْ على إحدى التقارير، التي تفيد بأنّها قلقة بشأن تأثير الفيلم الوثائقيّ على مسيرتها الفنية، وقالت عبر تويتر: "في الواقع، لم أدلِ بأيّ تصريحات حتى الآن، بشأن تأثير الفيلم على حياتي المهنية، فتريّثوا قليلًا، فانتم تهتمّون بتفاصيل حياتي أكثر مني".
كما أضافتْ مشيرةً للمجلة التي أدلتْ بالتّصريح: "على الأقلّ لم يكن هذا المقال مثيرًا للاشمئزاز، مثل غيره".