بعد تسريب أخبارٍ عن أن المسؤولين في قصر كينسينغتون بالمملكة المتحدة بدؤوا يُعبّرون عن قلقهم من الهجمات والانتقادات "الخبيثة" التي تتعرّض لها دوقتا كامبريدج وساسكس، كيت ميدلتون وميغان ماركل، عبر شبكة الإنترنت، ها هي الصحافة هناك تحثُّ مستخدمي السوشيال ميديا على التخفيف من حدة الانتقادات التي يوجهونها للدوقتين!
وأفاد موقع "نيوز" الأسترالي بأن مسؤولي القصر سعوا لطلب المساعدة من موقع "إنستغرام" لمراقبة وإزالة أية تعليقات مسيئة بحق الدوقتين المتزوجتين من الأميرين ويليام وهاري.
وأضاف الموقع أن موظفي القصر يقضون ساعات كل أسبوع في تعديل التعليقات التي تَرِد على حساب القصر عبر "إنستغرام" وإزالة أيّ محتوى يحمل بين طيّاته إيماءات جنسية أو عنصرية.
وربما ما يزيد من إثارة الموضوع هو أن وسائل الإعلام المختلفة والجمهور العادي دائمًا ما يُركّزون بشكل كبير في كل ما تفعله الدوقتان ويضعونهما تحت المجهر في كل تصرُّف.