في خبرٍ مثيرٍ للجدل، ذكرت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، أن اسم الابنة الكبرى للرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب هو واحدٌ من الأسماء التي يُنظرُ فيها من بين عدة أشخاص آخرين، لتولي منصب رئيس للبنك الدولي بعد أن استقال جيم يونغ كيم فجأةً في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقالت الصحيفة أن لدى إيفانكا خبرةٌ سابقة في البنك الدولي والتي شمل عملها تطوير صندوق بقيمة مليار دولار لتعزيز روح المبادرة النسائية في عام 2017.
وكانت إيفانكا قد اجتمعت مع العديد من رؤساء الحكومات وحلّت محلّ والدها في اجتماع قادة مجموعة العشرين في العالم حيث جلست إلى جانب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
إلى ذلك، فقد أُشيع في وقتٍ سابق بأن إيفانكا ستكون خليفة نيكي هايلي في منصب سفير واشنطن لدى الأمم المتحدة بعد أن استقالت الأخيرة من منصبها في وقتٍ سابق.
وكان ترامب قد اتُّهم كثيرًا بالمحسوبية بعد تعيين ابنته في منصب المستشار الخاص، مما يجعل الدور الجديد المحتمل مثيرًا للجدل، ومع ذلك وتجنبًا للاتهامات واعتبار عملها انتهاكًا وتضاربًا للمصالح قيل أن إيفانكا تعمل حاليًا دون أجر.
وقال مجلس إدارة البنك إن عملية اختياره ستكون "مفتوحة وقائمة على أساس الجدارة والشفافية"، مما يعني أنه لن يتم استبعاد المرشحين غير الأمريكيين، كما أشار المجلس إلى أنه سيبدأ في قبول الترشيحات لقائده الجديد مطلع الشهر المقبل، فيما سيختارُ بديلاً عن رئيسه السابق كيم بحلول منتصف أبريل.