فاجأت دوقة ساسكس "ميغان ماركل"، الجميع بظهورها على خشبة المسرح، في حفل جوائز الأزياء البريطانية، يوم الإثنين الماضي، لكنّ إطلالتها غير المُتوقعة كانت مفاجأة الحفل.
قدّمتْ الدوقة، جائزة مصمّم السّنة، للمديرة الإبداعية لدار جيفنشي، ومصمّمة فستان زفافها "كلير وايت كيلر"، وحضرتْ الدوقة الحفل بإطلالة من توقيع دار الأزياء الفرنسية جيفنشي، وكانت عبارة عن فستان أسود، بقصّة الكتف الواحدة، احتضن تضاريس جسمها وبطنها البارز.
ولم تكتفِ دوقة ساسكس، باختراق بروتوكول الأزياء الملكيّ، بطلاء أظافرها باللّون الأسود فحسب ، بل كان فستانها من جيفنشي كاشفًا أكثر، ممّا تسمح به عادةً المعايير الملكية.
لكن في الواقع، رُبّما كانت فكرة الدوقة عند اختيارها هذا الفستان، تتمحور حول تكريم حماتها الرّاحلة ديانا، ففستانها الأسود يحمل شبهًا كبيرًا لفستان فيرساتشي الملكيّ الأزرق، الذي ارتدته الأميرة ديانا إلى حدث خيريّ في أستراليا، في عام 1996.
وقد اشتهر فستان ديانا، بأنّه جزءٌ من سلسلة "فساتين الإنتقام"، التي ارتدتها بعد طلاقها من والد زوج ميغان "الأمير تشارلز"، وفي تلك الفترة كانت قد تخلّتْ بالكامل عن معايير الأزياء الملكية التقليدية.
ومن العناصر المهمّة الأخرى في إطلالة ميغان، هي السِّوار الذّهبيّ المكتنز، الذي زيَّن رسغها، والذي صمّمه مصمّم المجوهرات الكنديّ، بيباسمول، وقد كان قطعة المجوهرات الوحيدة، التي ارتدتها إلى جانب زوج من الأقراط الذهبية، وبالطبع خاتم الخطوبة الشّهير.
وأشارتْ مجلة هاربر بازار، إلى أنّ سوار ميغان الذّهبيّ قامتْ بصناعته حرفيون من مؤسّسة جبل توركواز، وهي مؤسّسة غير ربحية تساعد الحرفيين في أفغانستان، وأنّ الأمير تشارلز شارك في تأسيسها.
وسواء أكانت التقارير حول وجود خصام بين ميغان، و كيت، والملكة صحيحًا، أم لا، إلا أنّ استلهام ميغان إطلالاتها من الأميرة الرّاحلة يوضِّح مدى اهتمامها بتاريخ عائلتها الجديدة، ومدى محبّتها لهم.