أقيم ليلة أمس الاثنين حفل جائزة نوبل في صالة Concert Hall الواقعة في العاصمة السويدية ستوكهولم، وحصل الحدث الرّاقي على دعمٍ ملكيّ استثنائي، تمثّل بحضور ولية العهد السويدي "الأميرة فيكتوريا"، وشقيقها الوسيم ولي العهد "الأمير كارل فيليب"، وزوجته "الأميرة صوفيا".
خطفت الملكة المُستقبلية "فيكتوريا" جميع الأنظار فور وصولها مكان الحدث، إذ اختارت فُستانا عصريّا من علامة نينا ريتشي، جاء بستايل فساتين الحفلات الرّاقصة، وكأنّ 3 شرائط ضخمة بألوان الوردي والزّيتي والرّمادي لفّت جسدها، لتكون النّتيجة فُستانًا ملكيّاً أنيقًا جمع بين البساطة وعدم التكلّف.
كانت فيكتوريا أميرة في أمسيتها بكُل ما تحمل الكلمة من معنى، وذلك لأنّها اختارت تاجًا ألماسيّاً أبهر الضيوف بنقشته النّاعمة، فضلًا عن تزيين نفسها بالمُجوهرات الألماسية، واعتمادها مكياج السّهرات الثقيل مع أحمر الشفاه النّاعم.
لم يقل بريق الأميرة صوفيا عن سِحر شقيقة زوجها فيكتوريا، فوصلت الحدث الرفيع المُستوى مُرتديةً فُستانًا ملكيًّا لونه أحمر، جمع بين ستايل البنسل مع فتحة الصدر المُستطيلة والأكتاف البارزة، في حين انشقّت أكمامه لتصل الى الأرض بقصّة فُستان استثنائية.
لم تتردد صوفيا أيضًا في جعل التّاج الألماسي يعتلي رأسها، وكأنه قطعة إكسسوار خُطفت منه أقراط الأميرة الشّابة التي جاءت على شكل الدّمعة، مع اعتمادها مكياجًا باهتًا وتسريحة شعر الكعكة المُنخفضة.
يُشارُ إلى أنّ الحدث الذي أقيم في ستوكهولم كان من أجل تكريم الحاصلين على تقدير نوبل ليلة الأمس، حيث قَدموا من التّخصصات التالية: الفيزياء والكيمياء والطب والعلوم الاقتصادية، أمّا الفائزون بجوائز نوبل، فقد تمّ الاحتفاء بهم في أوسلو، مع ملك وملكة النرويج.