أميرة أديب سعيدة باكتشاف إصابتها بـADHD وتعترف: مش فالحة بحاجة تانية خالص

في جلسة عائلية، حلّت أميرة أديب ووالدتها الممثلة منال سلامة ووالدها المخرج عادل أديب ضيوفاً على برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس.

من هي أميرة أديب؟

 

بدايةً، عرّفت أميرة عن نفسها بكلمات قالت فيها بأنها إنسانة عادية جداً تحب الفن والإبداع بأكثر من طريقة، وقررت بأنها ستعتبر الحياة تجربة أو لعبة وأن تقوم بما تحبه من أجل إسعاد نفسها والآخرين. تريد أميرة وفق ما ذكرت بأن تكتسب خبرات من خلال تجارب الحياة. 

 

ورداً على سؤال عن التحاقها بمجال الفن، اعترفت أميرة بأنها "مش فالحة بأي حاجة تانية خالص"، ولفتت إلى أنها منذ طفولتها كانت ترغب بالدخول إلى مجال الفن حتى قبل أن تتأثر بعائلتها.

 

أميرة نشأت على الاستقلالية وتحمل المسؤوليات، بحسب ما قالت، وتابعت: أنا محظوظة لأنني ولدت في هذه العائلة، ولكنني أرى بأنني أتحمل المسؤوليات لأنني تربيت بهذه الطريقة بألا أعتمد على أحد حتى ان كانت عائلتي، من الناحية المادية.

 

 

 

وكشفت بأن عائلتها لم تحبذ دخولها مجال الفن لا سيما والدتها، وبأن صراعاً نشب بينهما امتد لسنتين في محاولة منها لإقناع والدتها وذلك عندما كانت في سن المراهقة وتستعد الدخول إلى الجامعة. فما كان من والدتها إلا أن هددتها برفض دفع تكاليف الجامعة في حال التحاقها باختصاص فني، لكن عناد أميرة جعلها تتقدم للحصول على منحة وبالفعل حصلت على منحة ودرست في الولايات المتحدة الأمريكية. 

 

 

وأكدت أنها استغلت وجودها في عائلة فنية ولكنها اعتمدت على نفسها وقالت: أنا لن أعيش في جلباب أبي.

أميرة أديب: الـADHD ساعدني في مهنتي

اعتبرت أميرة بأن أفضل ما حصل لها هو اكتشافها بأنها مصابة بـADHD أو كما يُعرف باسم فرط الحركة. وأكدت بأن فرط الحركة لا يعني بأنها غير قادرة على التركيز، ولكنها لا تركز على الأشياء التي لا تهمها. ولفتت إلى أن هذا ساعدها كثيراً في مجال عملها. 

 

وعن كيفية دخولها مجال الغناء، قالت بأنه منذ صغرها كانت تحب المسرح الموسيقي، ثم التحقت بدروس للغناء وتدريبات الصوت. 

 

 

واستكملت مواهبها بالكتابة، فبدأت بكتابة مسلسل عن الموسيقى مما جعلها تتعمق أكثر بموسيقى الراب في الوطن العربي. ولفتت إلى أنها بالصدفة اختبرت صوتها ووجدت بأن الأمر ليس سيئاً. 

 

هذه التصريحات وغيرها ساهمت بتصدر أميرة أديب الترند على محرك البحث غوغل.