ينظر كثير من البريطانيين، للتقاليد التي تتبعها العائلة الملكيّة، للاحتفال بعيد الميلاد "الكريسماس"، من منظور يعكس مدى انبهارهم بتلك التقاليد، لكن بعضًا من أفراد العائلة، مثل الأمير ويليام، وكيت ميدلتون، قد يكسرون تقاليد الاحتفال المُعتادة هذا العام، لرغبتهم في قضاء اليوم، مع أسرة دوقة كامبريدج.
إذن، ماذا عن الملكة؟ وكيف تحتفل بهذا اليوم، هي وباقي أفراد العائلة؟ هذا ما كشفته صحيفة اكسبريس، بقولها، إنّ إليزابيث الثانية، 92 عامًا، تدعو العائلة لقضاء العطلة في منزل ساندرينغهام، بعزبتها الريفية في نورفورلك.
وهذا يعتبر أمرًا جديدًا على الملكة، فقد كانت تستمتع بكثير من احتفالات الكريسماس، في ستينات القرن الماضي، برفقة أبناء دوق ادنبره الصغار، في قلعة ويندسور.
ونوّهتْ الصحيفة كذلك، إلى أنّ العائلة الملكيّة، مثلها مثل كثير من العائلات حول العالم، تهتم باقتناء شجرة كريسماس في شهر ديسمبر.
أما بالنسبة لدوقا ساسكس، هاري وميغان، فسبق أنْ شوهدا وهما يشتريان المقتنيات الاحتفالية، المفضّلة بالنسبة لهما في الماضي، علمًا، بأنّ تقاليد احتفال العائلة الملكيّة، تنطوي كذلك على تبادل الهدايا، ومع هذا، فإنّ ذلك لا يحدث في واقع الأمر صباح يوم الكريسماس، وبدلاً من ذلك يضع أفراد العائلة، عشية الكريسماس هداياهم، ومن ثمّ يقومون بتوزيعها في الوقت المناسب.
كما تقوم الملكة بنفسها، بتسليم الهدايا لبعض أفراد العائلة الملكيّة، في قصر باكنغهام، وقلعة ويندسور، والأكثر من ذلك، هو أنّ جميع أفراد العائلة الملكية يتلقّون هدايا من الملكة؛ صاحبة السموّ الملكيّ، كما توزّع حلوى خاصّة بالكريسماس، على جميع موظفيها، ويُقال، إنّها توزّع عليهم 1500 قطعة حلوى.