سواء كانت بأكتاف حادّة بارزة، أو كبيرة الحجم، أو بلون صاخب، أو بطبعة الكاروهات، فإنّ البدلة الأنيقة المكوّنة من سترة بلايزر، وبنطلون مطابق، والتي كان يقتصر دورها على المكتب، والعمل، أصبحت قطعة لا تخلو منها خزانة أشهر الفاشينيستات، لجمالها أكثر من أي وقت مضى.
البدلة القوية، والتي هيمنت على مدرجات ربيع 2019 لأشهر العلامات، مثل مارك جايكوبس، سيلين، جيفنشي وغيرها، قد أصبحت في كلّ مكان، خلال العامين الماضيين. وبفضل هيلاري كلينتون، التي احتضنتْ القطعة بشكل كامل، طوال حملتها الرئاسية، أصبحت البدلة تحتلّ المدرّجات، والسّجّاد الأحمر، وشوارع الموضة العالمية.
ففي الأسبوع الماضي، تألّقتْ ليدي غاغا على المنصّة، في حدث "نساء في هوليود"، ببدلة رمادية كبيرة الحجم، من توقيع مارك جاكوبس تعكس القوّة النسائية، وبالفعل عادتْ البدلة إلى الظهور من جديد، خلال التحوّل الثقافيّ الهامّ للنساء، الذي شهده العالم مؤخرًا، وتحدثهن ضد التحرّش، والاعتداء الجنسيّ.
وقد كان ارتداء البدلة خيارًا مناسبًا للممثلة، التي ألقتْ خطابًا مؤثّرًا، حول تجاربها مع الصحة العقلية، والاعتداء الجنسيّ، ولماذا شعرت في النهاية، أنّه من الضروريّ ارتداء البدلة، خلال تلك المناسبة.
فإذا كنتِ ترغبين في ارتداء البدلة الأنيقة، استوحي إطلالاتكِ من النجمات، اللاتي تألقنَ بهذه القطعة بطرق لا تعدّ ولا تحصى، من جيجي حديد، إميلي راتاجكوسكي، وبيلا حديد، إلى كيندال جينر، وريهانا، ودوقة كامبريدج كيت ميدلتون، ودوقة ساسيكس ميغان ماركل، وغيرهنّ.
