استأنفت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون مهامها الملكية منذ أسبوعين، بعد فترة طويلة من الإجازة عقب ولادة طفلها الثالث، الأمير "لويس".
ومنذ ذلك الحين، شوهدت في العديد من المناسبات المختلفة في لندن، والتي شاركت في بعضها بمفردها والبعض الآخر برفقة زوجها الأمير ويليام، ولقد لوحظ وجود تغيير في "كيت" على مدى الأشهر القليلة الماضية والتي انعكست على لغة جسدها.
وكشفت الخبيرة جودي جيمس أن لغة الجسد يمكن أن تكشف الكثير عن شعور الشخص، وبما أن جودي تشتهر بخبرتها الكبيرة فيما يتعلق بلغة الجسد، قدمت لنا تحليلًا بشأن ما تراه من تغيير في سلوكيات كيت.
قبل أسبوعين، شارك دوق ودوقة كامبريدج في "قمة الصحة العالمية" في لندن، وقالت جودي إن صور ذلك اليوم كشفت كيف تغيرت لغة جسد كيت في الآونة الأخيرة.
وأوضحت جودي من خلال عرض صورة لكيت خلال حضور القمة، أن طريقتها في السير بعيدًا عن السيارة وحركة الجذع والذراعين، مفعمة بالإيجابية، كما تشير إلى ثقة وطاقة كبيرة.
وفي صورة أخرى، تظهر كيت وهي تضع ذراعيها على خصرها، وقد أشارت جودي إلى أن شكل الـ V الذي يظهر في الفجوة أسفل إبطيها، يعبر عن مستويات عالية من الثقة.
كما أشارت جودي إلى اختلاف ملحوظ في كيفية تفاعل كيت وويليام مع بعضهما والذي لوحظ في حفل زفاف الأميرة يوجيني، حيث ظهر في إحدى الصور يضع يده على الجاكيت أو حزامه، ما يشير إلى خجله، ولكن وضعه اليد الأخرى على ظهر كيت، يشير إلى حبه لها.