بعد زواجها من الأمير هاري، بدأت تتغير حياة ميغان ماركل تدريجياً، بدءاً من التزامها بنوعية التقاليد الملكية، وانخراطها في كافة الأنشطة والجولات التي يقوم بها زوجها، وهي نوعية الحياة التي لم تكن تعيشها النجمة الأمريكية قبل سنوات قليلة.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد اعتزلت ماركل التمثيل، وتركت موطنها وأغلقت حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك مدونتها الخاصة، وفي هذا السياق، باتت ميغان مُلتزمة كذلك ببعض القواعد المرتبطة بما يتعين عليها أن تتناوله من أطعمة.
فنظراً لطبيعة الحياة التي باتت تعيشها والتي ستلزمها بما هو قادم من مُقابلة شخصيات بارزة، وحضور فعاليات واحتفاليات ومصافحة مئات الأشخاص، أن تكون شديدة الحرص فيما يتعلق برائحة فمها، التي يجب أن تكون جيدة على الدوام.
ولهذا، يحظر على ميغان تناول أنواع بعينها من الأطعمة، من أبرزها الثوم، رغم ما يعرف عنه من فوائد صحية، حيث تحظره الملكة إليزابيث الثانية وتمنع استخدامه بسبب رائحته القوية في الأطعمة التي تتناولها، داخلياً أو خارجياً، وهو ما يتعين على باقي أفراد الأسرة الالتزام به أيضاً.
ونقلت صحيفة إكسبريس بهذا الخصوص عن الطاهي الملكي، دارين ماكغرادي، قوله: "لا يمكننا تقديم أي طعام به ثوم أو كثير من البصل، فالملكة تحظر استخدام الثوم في قائمة الطعام التي تستخدمها".
وبينما يعتقد أن تلك القواعد الغذائية تنطبق على الفعاليات الرسمية، فمن ثم لا يجب على ميغان أن تتناول أي وجبة مضاف لها ثوم خلال جولتها الحالية برفقة هاري لأستراليا، إلى جانب التزامها بالابتعاد عن أطعمة أخرى خلال تلك الجولة مثل المحار، التي تثار حوله مخاوف خشية أن يكون سبباً في الإصابة بتسمم غذائي.
