يدخلُ الرجل في صراع بين عقله وقلبه، عند اختياره لشريكة حياته، وتسيطر الحيرة على الموقف، فالعقل يوجهه للارتباط بفتاة رقيقة غير متكلفة، ذات ملامح وأسلوب بسيط، تصلح أن تكون أمًا لأولاده، أمّا القلب، فغالبًا ما يدفع الرجل لاختيار الزوجة التي تجيد فن التعامل مع رغباته، ذات مؤهلات أخرى مختلفة تمامًا عما تتمتع به الفتاة الخجولة.
وعلى الرغم من وجود العديد من أيقونات الجمال والرقة والأنوثة البسيطة غير المتكلفة، إلا أنه غالبًا ما يتّجه الرجل إلى صاحبة الأنوثة التي لا تجيد فن "النكد"، وهي النموذج لشخصية "روقة" في فيلم "العار" التي جسدتها الفنانة نورا، تلك المرأة التي تتمتع بقدر كبير من الأنوثة و"الدلع"، مطيعة لزوجها وهدفها فقط إسعاده لا شيء آخر.
وبالحديث عن المشاهير، يبدو أن الأمر يسير على هذا النحو، إذ غلبت شخصية "روقة" على اختيار شريكات حياتهم، وهنا يرصد "فوشيا" مشاهير تركوا البراءة وذهبوا إلى الأنوثة في اختيار زوجاتهم.
الأمير تشارلز
هل تصدقين أن الأميرة ديانا التي سحرت قلوب العالم أجمع برقتها وبراءة وجهها، تعرّضت للخيانة من الأمير تشارلز، الذي لجأ إلى حبيبته القديمة كاميليا - زوجته الآن-، حيث كانت تجيد فن "الدلع"، وهو ما لم يجده في ديانا!
فاروق الفيشاوي
تزوّج الفنان المصري فاروق الفيشاوي من مواطنته الفنانة سمية الألفي المعروفة أيضًا برقتها وخجلها، إلا أنه سرعان ما انفصل عنها ليذهب إلى الفنانة سهير رمزي التي كانت في ذلك الوقت من أبرز نجمات الإغراء بالسينما المصرية.
سعيد طرابيك
اتبع الفنان المصري الراحل سعيد طرابيك، الطريقة نفسها في اختيار شريكة حياته قبل وفاته بأشهر قليلة، حيث أعلن عن زواجه من الفنانة الشابة سارة طارق التي تصغره بحوالي 30 عامًا، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي حينها.
أحمد الفيشاوي
آخر المشاهير الذين تمرّدوا على عنصر "البراءة" في اختيار شريكة الحياة، كان الفنان أحمد الفيشاوي الذي حضر مهرجان الجونة السينمائي برفقة زوجته السادسة ندى الكامل، التي خطفت الأضواء بإطلالات تبرز أنوثتها بشكل مثير، وقد تسببت في اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي وتصدرت محرك البحث "جوجل" في مصر.
وكان الفيشاوي قد سبق له الزواج 5 مرات، جميعهن يمكن تصنيفهن في خانة "أم الأولاد"، إلا أن اختياره الأخير يؤكد أن قلبه انتصر هذه المرة.
فهل أصبحت "روقة" هي الزوجة المثالية في وقتنا الحالي للرجال؟؟! وماذا عنك أنتِ؟.. هل يمكنكِ أن تتخلي عن براءتك وخجلك وترتدي تلك العباءة لأجل رجل ما اقتحم قلبك؟.