حظيت النجمة الكندية سيلين ديون بدعم أبنائها الثلاثة خلال حضورها حفلًا موسيقيًا في مدينة لاس فيغاس، بعد عرض لقطات مروعة من فيلمها الوثائقي الجديد I Am: Celine Dion، الذي يوثق معاناتها من التشنج وسط معركتها مع متلازمة الشخص المتصلب.
ووفق موقع "ديلي ميل" البريطاني، حضرت سيلين ديون (56 عامًا) برفقة أبنائها في عرض عازف التشيلو الكرواتي هاوزر في مسرح إنكور في منتجع وين لاس فيغاس، يوم السبت الماضي.
وشارك هاوزر مقطع فيديو عبر حسابه على "إنستغرام" يوثق لحظة لقائه بسيلين خلف الكواليس، أمس الثلاثاء، والذي يبدأ بمشهد للفنانة وهي تعبِّر عن مدى إعجابها به، قائلة: "أنا معجبة كبيرة بك في الواقع".
وردَّ هاوزر عليها، قائلًا: "أنا من أكبر المعجبين بك"، حينها تقول ديون مازحةً: "لا، دعنا نتقاتل. أنا من أكبر المعجبين بك"، ثم تشاركا عناقًا عاطفيًا.
ويُظهر المقطع أيضًا صاحبة أغنية "Lying Down" وهي تدخل قاعة الحفل وسط تصفيق الحضور، بينما عزف هاوزر أغنيتها الكلاسيكية المحبوبة "My Heart Will Go On".
وتوجَّه هاوزر في حديثه لجمهوره، قائلًا: "أريد في الواقع أن أهدي هذا الأداء لمغنيتي المفضلة في كل العصور. وهي هنا، صدق أو لا تصدق، سيلين ديون".
ويأتي ظهور سيلين في الحفل بعد أيام من حضورها العرض الأول لفيلمها الوثائقي برفقة ابنها الأكبر رينيه تشارلز أنجيليل، في مدينة نيويورك.
يذكر أن سيلين، والتي تم تشخيص إصابتها بمتلازمة "الشخص المتيبّس" النادر أواخر 2022، ظهرت في بعض من مشاهد الفيلم تبكي، وتبدو في حالة من الضيق الشديد، وهي تكافح من أجل استعادة السيطرة على جسدها، بعد معاناتها من نوبة صرع مروعة.
