تستمرّ الملكة رانيا العبد الله في إبهار الجميع بتواضعها وبساطتها، سواءً عن طريق إطلالاتها أو أفعالها، وطريقة تعاملها مع البسطاء.
وفي الفترة الأخيرة تعمّدت الملكة رانيا ارتداء الزيّ الأردني في أكثر من مناسبة، وذلك لعدة أسباب، أهمها تدعيم منتجات وطنها، هذا بالإضافة لمنح النساء الأردنيات إحساسًا بأنها واحدة منهن، ما يعكس مدى تواضعها واعتزازها ببلدها.
وتحرص الملكة رانيا على عدم المبالغة في ارتداء الملابس باهظة الثمن التابعة لدور الأزياء العالمية الشهيرة، وذلك كنوع من أنواع الاحتفاظ ببساطتها ورقيها وتواضعها.
ولم تكتفي بارتداء هذا الزيّ أثناء زيارتها إلى محافظات الأردن، للاطمئنان على سير الجمعيات الخيرية والمؤسسات، ولمعرفة أهم المشاكل التي تواجههم، محاولةً إزالة العقبات التي تواجههم، بل إنها قامت بارتداء الزيّ الأردني أثناء زيارتها الأخيرة لهولندا برفقة زوجها الملك عبدالله.
ويمثّل الزيّ الأردني جزءًا مهمًا من تاريخ وهوية وثقافة الشعب الأردني ونتاجه الحضاري عبر القرون، وعلى الرغم من صغر مساحة الأردن نسبيًا، إلا أن الأزياء الأردنية تتميز بأصالتها وتنوعها الكبير جدًا، نظرًا لتنوع جغرافية الأردن، حيث لكل منطقة تصاميمها الخاصة بها مع وجود بعض الأزياء والقواسم المشتركة بين بعض المناطق.
كما تتميز هذه الأزياء بصناعتها اليدوية المُتقنة وزخارفها المبنية على التاريخ والمعتقدات والبيئة الأردنية.