تستقرّ مصممة الأزياء اللبنانية نور فتح الله في مدينة إسطنبول التركية، وتتخذها مكاناً للإقامة والعمل. هذا الأمر فتح أمامها أبواب الشهرة للتعاون مع نجوم أجانب وأتراك.
وترى نور أن حفاظ المصمم على هويته الخاصة، يجعله يستمرّ ويبرع أكثر. كان لـ"فوشيا" مقابلة مع المصممة نور فتح الله، وهذه أبرز أجوبتها:
بدأتَ عملك في تصميم الأزياء مع المصمم اللبناني المعروف فؤاد سركيس، أخبرينا عن هذه التجربة؟
بدأت كمساعدة للمصمم الغني عن التعريف فؤاد سركيس، وأحببت عالم الأزياء والتصاميم، واكتشفت شغفي لهذه المهنة، عندها قررت العمل على علامتي الخاصة، بناءً على الخبرة التي اكتسبتها من سركيس.
لماذا تأخذين من مدينة إسطنبول التركية مكاناً للإقامة والعمل؟
تركيا وإسطنبول بالتحديد، جميلة جداً، ومعروفة بتاريخها العريق وطبيعتها المميزة التي تجعلني أستوحي منها بعملي كمصممة أزياء. وبالطبع لأنها مدينة صناعية تساعد أي مصمم على تسهيل عمله.
في الفترة الأخيرة برز اسمك بتعاونك مع النجمة التركية مريم أوزرلي، كيف تصفين ذلك التعاون؟ وماذا عن آخر تصاميمك لها؟
تعاملت مع الممثلة التركية مريم أوزرلي التي بادرت هي للتواصل معي، أحببت تواضعها وأبدت إعجابها بتصاميمي؛ إذ ارتدت أكثر من تصميم من الكوليكشن الأخيرة في مناسبات عدة.
أما عن إطلالتها بالفستان الأحمر في "مهرجان البحر الأحمر" الذي أقيم في مدينة جدة السعودية أخيراً، فقد صمم خصيصاً لها.
أرادت ارتداء فستان أحمر من قماش الساتان، وإضافة الوشاح الأحمر على رأسها الذي أعطى جمالية للإطلالة.
تعاونت مع عدد كبير من النجمات العربيات، نجوى كرم، بلقيس وغيرهما، ما الإضافة التي يكسبها المصمم (ة) بتعاونه مع النجمات؟
معرفتي بالنجمات تختلف من نجمة إلى أخرى. كل نجمة لديها شخصيتها وهويتها ولونها الفني الخاص بها. فما يليق بالفنانة بلقيس مثلاً لا يليق لغيرها لتعدد الأذواق. التصميم للفنانات أعتمده بناءً على ما يليق بها وبشخصيتها.
ما الأقمشة التي تركزين عليها، وكيف تصفين ستايلك في التصميم؟
أستخدم أقمشة مختلفة لتتناسب مع الأفكار. استعمل في كل مجموعة أقمشة مختلفة حسب ما يكون رائجاً، وقد أعتمد على أكثر من نوع قماش في كوليكشن واحدة، مثل الباييت، التطريز والكريب، وذلك لإرضاء أذواق عدة. تصاميمي ناعمة وبسيطة، ولكن رغم بساطتها هناك قصّات تجعل منها غنية بلمستها.
تصممين مجموعات للأم والابنة معاً، فما العناصر الأساسية لنجاح تلك التصاميم؟
صممت مجموعة للأم وابنتها وأحببت التجربة؛ لأنها ظريفة. خاصةً في عالم السوشيل ميديا، إن الأمهات تحبّ تنسيق ملابسها مع أزياء أولادها. فأقدمت على هذه التجربة وكانت نتائجها جيدة.
في عالم الأزياء منافسة شديدة، كيف يحافظ المصمم على اسمه في الساحة؟
يجب على المصمّم ألا يخرج عن هويته، حتى لو المنافسة أصبحت قوية. للاستمرارية، يجب أن يتابع الموضة، مع الحفاظ على هويته الخاصة به، كي يستمرّ ويبرع أكثر.
تصاميم ميريام أوزرلي
