خصصت سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب البالغة من العمر 47 عاماً يوم الحُب لدعم المرضى من الأطفال في المعهد الوطني للصحة الواقع في ولاية ميرلاند صباح اليوم الخميس.
ومن المعروف عن ميلانيا اتّباعها نمطا واحدا في اختيار إطلالاتها، وهو ارتداء الأزياء الفاخرة في جميع المُناسبات، ولم تتخل السيدة ترامب عن هذا النمط في زيارتها إلى نُزل الأطفال، فتألّقت بمعطف أحمر فاخر من علامة "كالفين كلاين"، وصل سعره إلى ما يُقارب الـ 3000 دولار، كما أكملت إطلالتها الراقية بانتعال كعب عال أسود.
أسدلت عارضة الأزياء السابقة خصلات شعرها الشقراء على كتفيها دون تكلّف، بينما تزيّنت بالمجوهرات البسيطة التي كان من ضمنها خاتم زواجها الألماسي.
شوهدت ميلانيا وهي تستمتع بوقتها مع أطفال المعهد بينما كانوا يُحضّرون حلويات الكوكي، كما وزّعت عليهم بطاقات مُعايدة بمناسبة عيد الحُب، وفي المُقابل، أهداها الأطفال صندوقا أبيض مُزينا بالألوان المُتنوعة كُتب أعلاه "عيد حُب سعيد يا سيدة ترامب".
وبالرّغم من إنسانية المشهد الذي قامت به ميلانيا ترامب، إلّا أنها لم تسلم من التّعرّض للانتقاد الشديد بسبب عدم مُعايدة زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمُناسبة عيد الحب عبر حسابها في موقع تويتر، بل اكتفت بمُعايدة أطفال المعهد الذين زارتهم عبر تغريدة؛ ما وضعها في خانة المُقارنة بين زواجها وزواج سيدة أمريكا الأولى السابقة ميشيل أوباما من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، واختلاف مدى انسجام الثنائيين الرئاسيين عن بعضهما البعض.