تُعد جوائز غرامي إحدى أهم الجوائز الموسيقية العالمية التي تُمنح سنويًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومنذ تأسيسها عام 1959، تُعتبر هذه الجوائز بمثابة تكريم للمبدعين في مجال الموسيقى بمختلف أنواعها. وتُشرف على تنظيم الحفل الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم (NARAS)، التي تسعى من خلال هذه الفعالية إلى الاحتفاء بأفضل الأعمال الموسيقية التي صدرت خلال العام.
من المقرر أن تُقام الدورة الـ67 من جوائز الغرامي في 2 فبراير\ شباط 2025، في مدينة لوس أنجلوس.
وكما هو معتاد، يُقام الحفل في فبراير من كل عام، ويعتبر الحدث مكافئًا موسيقيًا لحفل الأوسكار في السينما، والإيمي في المسلسلات، والتوني في المسرح.
وتركز هذه الجوائز على تكريم الفنانين المبدعين في مختلف الفئات الموسيقية، بدءًا من البوب والراب، وصولًا إلى الكانتري والروك.
تتجه الأنظار في هذه الدورة إلى مجموعة من الأسماء اللامعة في عالم الموسيقى، وهي:
توجد منافسة شرسة بين ألبومات الفنانين المميزين المرشحين للجائزة، وهم:
بالنسبة لفئة "أغنية العام"، فإن القائمة تتضمن عددًا من الأغاني التي حققت نجاحات كبيرة في الفترة الأخيرة. من بين المرشحين البارزين:
تتجه الأنظار بشكل خاص هذا العام إلى كل من بيونسيه وبيلي إيليش، اللتين تتصدران قوائم الترشيحات.
وحققت بيونسيه إنجازًا غير مسبوق بحصولها على 11 ترشيحًا في مختلف الفئات الموسيقية، بما في ذلك الراب، الكانتري، البوب، والأمريكانا، مما رفع مجموع ترشيحاتها عبر مسيرتها إلى 99 ترشيحًا.
وتسعى بيونسيه هذا العام للفوز بجائزة "أفضل ألبوم للعام" عن ألبومها "Cowboy Carter"، وهي جائزة لم تفز بها من قبل على الرغم من رصيدها الضخم من الجوائز.
أما بيلي إيليش، التي حصدت منذ عام 2020 9 جوائز غرامي، فهي تعود بقوة هذا العام مع أغنيتها "Birds of a Feather"، التي تُعتبر من أبرز الأغاني المنافسة على جائزة "أغنية العام".
بالإضافة إلى بيلي إيليش، تضم المنافسة أسماءً لامعة مثل شابل روآن وكندريك لامار وليدي غاغا وبرونو مارس.