استضاف الممثل عمرو متولي المنتج أحمد السبكي في حلقة مميزة من برنامجه "ليك لوك"، إذ دار الحوار حول العديد من المواضيع المتعلقة بالسينما المصرية والممثلين الذين تعامل معهم السبكي خلال مسيرته الفنية.
كشف السبكي عن آرائه الشخصية في العديد من النجوم وتجربته في عالم الإنتاج السينمائي
تحدث أحمد السبكي عن النجم الراحل أحمد زكي، واصفًا إياه بأنه كان شخصية فريدة من نوعها، طيب القلب، ومسيطر في أي جلسة، إذ يستحوذ على الحديث بطريقة تجذب الجميع للاستماع إليه.
كما أشار إلى كرمه اللا محدود، واصفًا إياه بأنه "فوق الكرم وزيادة". وأكد السبكي أن مصر لم تنجب ممثلًا مثل أحمد زكي حتى اليوم.
عندما سُئل عن أفلامه المفضلة، اختار السبكي "الهروب" كأفضل أفلام أحمد زكي، بينما اعتبر "الكيت كات" أفضل أفلام محمود عبد العزيز، و"دائرة الانتقام" و"ضربة شمس" كأفضل أعمال نور الشريف. هذه الاختيارات تعكس تقديره للأفلام ذات العمق الدرامي والأداء التمثيلي القوي.
عندما سئل هل هناك نجم متعب؟ أكد السبكي أنه لم يواجه أي ممثل كان العمل معه مرهقًا خلال مسيرته الإنتاجية. ومع ذلك، أشار إلى أن المخرج محمد خان لم يكن من محبي أفلامه، كما وصف فيلم "مستر كاراتيه" بأنه كان فيلمًا غريبًا بالنسبة له.
اختيارات صعبة عند سؤاله عن تفضيله بين أحمد السقا وكريم عبد العزيز، رفض الاختيار بينهما، مؤكدًا أنهما نجمان كبيران، أما عند المفاضلة بين منى زكي ومنة شلبي، فقد اختار منى زكي. بينما فضّل منة شلبي عند مقارنتها بحنان مطاوع، رغم إشادته بأداء الأخيرة، خصوصًا في مسلسل "حياة أو موت" الذي يُعرض في رمضان 2025، واصفًا دورها فيه بالعبقري.
عندما طُلب منه الاختيار بين عمرو الشريف ومحمد مجدي أفشة، اختار مجدي أفشة بسبب انتمائه لنادي الأهلي، مما يعكس عشقه لهذا الفريق.
أكد السبكي أن النجمة التي لم تأتِ قبلها ولا بعدها هي سعاد حسني، مشيرًا إلى أنه يملك العديد من صورها في مكتبه.
كما أشار إلى أن دنيا سمير غانم تذكره بسعاد حسني، وأعرب عن رغبته في إنتاج فيلم درامي لها ليكون نقلة نوعية في مسيرتها الفنية. الخاتمة في حلقة "ليك لوك" مع أحمد السبكي كانت مليئة بالكواليس الشائقة.
هناك شخصيات بمجرد أن يظهر صوتها أو طلتها على الشاشة تجذب المشاهد دون أي مجهود. هذا ما أشار إليه المنتج أحمد السبكي في حديثه عن الفنانين الذين يملكون "كاريزما" خاصة تجعلهم نجوماً حقيقيين. فالبعض بمجرد أن يتحدث، تجد أن صوته قادر على جذب المستمع وإثارة فضوله، بينما هناك آخرون لا يملكون التأثير نفسه.
كما تطرق أحمد السبكي إلى فكرة الافتراض القائل: "ماذا لو اضطررت لاختيار فيلم واحد فقط من مكتبتي السينمائية؟" هل سيكون الفرح، ذلك الفيلم الذي لامس وجدان الجمهور، أم كباريه، الذي قدم صورة مختلفة عن الواقع؟ السبكي يرى أن هذه الاختيارات تعكس ذوق المشاهد ومدى ارتباطه بكل عمل، فهناك أفلام تترك بصمة دائمة، بينما أخرى قد تمر مرور الكرام.
كشف السبكي عن بعض التفاصيل المثيرة حول ميزانيات الأفلام وأجور الممثلين، فقد أوضح أن بعض النجوم كانوا يطلبون مبالغ طائلة مقابل أدوارهم، بينما حقق آخرون نجاحات كبيرة بأجور أقل، مثل الفنان ماجد الكدواني الذي شارك في أحد الأفلام بأجر بسيط مقارنة بقيمته الفنية الكبيرة، ومع ذلك أضاف نكهة خاصة جعلت الفيلم ينجح بشكل غير متوقع.
تحدث السبكي عن التحديات التي يواجهها المنتجون في أثناء صناعة الأفلام، ومنها الحوادث التي قد تقع أثناء التصوير، مثل الموقف الذي تعرض له أحد الفنانين خلال تصوير قلب الأسد عندما أصيب بجرح عميق أثناء مشهد أكشن، لكنه استكمل التصوير رغم الإصابة. هذه التفاصيل تعكس مدى الجهد والتضحيات التي تُبذل خلف الكاميرا لإنتاج عمل ناجح.