اعترفت الفنانة المصرية عبير صبري، في أول لقاء إعلامي جمعها بشقيقتها الإعلامية مروة، أنها منعتها من دخول مجال التمثيل في بداية رحلتها المهنية، مرجعة ذلك لعدة أسباب، من بينها الخوف عليها؛ بسبب الظروف الصعبة للمهنة.
وقالت عبير خلال لقاء لها مع برنامج "واحد من الناس"، التي تبادلت فيه شقيقتها مروة الأدوار مع الإعلامي عمرو الليثي مقدم البرنامج في فقرة "هو وهي"، إنها طلبت من مروة حينها بعدم توجيه تفكيرها لدخول الوسط الفني وعالم التمثيل، من أجل عدم تكرار "الخطأ" الذي ارتكبته، مازحة: بس مقولتش إني سأمنعها من دخول البيت.
انتقادات لعالم التمثيل
وهذا ما دفع مروة بتوجيه سؤال لشقيقتها عبير، حول السبب الأول الذي يدفعها للحديث بشكل سلبي عن عالم التمثيل، لتُؤكد الأخيرة مدى "الظلم" الذي تتعرض له، حيث يجعلها بعيدة عن الحصول على المكانة المناسبة التي تستحقها، إضافة إلى "الواسطة والنفاق" الموجودين بكثرة بين صنّاعه.
ولفتت عبير إلى أنه لم تُقَدَّر موهبتها حتى الوقت الحالي، في الوقت الذي أشارت خلاله إلى أن ذلك لا يُفقدها "الثقة" بإبداعها؛ لكون جمهورها يدعمها دائمًا، من خلال التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي.
طفولة عبير
لم تترد مروة خلال ذات اللقاء للكشف عن طفولة شقيقتها عبير، المليئة بالمواقف "الشقية والمضحكة"، ذاكرة بينها تزويرها لتوقيع والدها على شهاداتها الدراسية، وهروبها بشكل دائم من مدرستها، ما كان يسبب لها خلافات مع والدها.
بدورها، أبدت عبير عدم ميلها إلى مادة "الهندسة والجبر"، معتبرة أنها السبب الأساسي الذي كان يدفعها للهروب من المدرسة، في الوقت الذي اعترفت خلاله أن تزويرها لتوقيع والدها كان بسبب رسوبها، ما دفعه لضربها عند اكتشاف الأمر.
دعم الثنائي
تطرقت عبير للحديث عن الدعم الذي تتبادله وشقيقتها مروة، سواء على الصعيد الشخصي والمهني، حيث وصفت نجاح الأخيرة "بالأهم" من إنجازاتها؛ لكونها اعتنت بها خلال صغر سنها، ما وهبها شعور "الأمومة" تجاهها.
واعترفت عبير أن "الجرأة" التي تقدمها مروة في برنامجها، قد تضعها أمام مواقف "محرجة" مع زملائها الفنانين، معقبة: زملائي يكلمونني ويقولوا لي ينفع أن مروة تقول كده، وأنا مليش دعوة، ولما كلمتها احتدت عليّ.
وأشارت عبير إلى مشكلة وقعت بينهما، وعلى إثرها لم تتحدث مع شقيقتها مروة لمدة تتجاوز 3 أشهر؛ وذلك بسبب استقبال الأخيرة في برنامجها التلفزيوني لفنان رفضت ذكر اسمه، حيث انتقد زميلا له، كان يتعاون مع عبير في عمل فني.
