من العائلة إلى الوطن.. 5 قصص حبّ في حياة الملكة رانيا العبدالله

مشاهير
فريق التحرير
18 يناير 2018,4:48 ص

لا تتربّع الملكة رانيا العبد الله، قرينة الملك عبد الله الثاني، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، على عرش قلوب الأردنيين فقط، وإنما أصبحت معشوقة الكثيرين في العالمين العربي والغربي.

واستمدّت الملكة رانيا هذه المحبة، وهذا التقدير، لا بوصفها ملكة أنيقة فقط، وإنما بوصفها إنسانة محبة بل وعاشقة لزوجها، وأسرتها، ووطنها، وشعبها، دون أن نغفل بالطبع بساطتها وأناقتها.

حب العائلة



ترتبط الملكة رانيا بأسرتها المكوّنة من زوجها الملك عبدالله، وأبنائهما الأربعة الأمراء: إيمان والحسين وسلمى وهاشم، ارتباطا وثيقا، ولا تترك مناسبة إلا وتعبّر من خلالها عن هذا الحب، ونظرة واحدة على صورها التي تنشرها عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي تكفي للدلالة على حبها لعائلتها، من خلال نظرات الحب والفخر التي تملأ عينيها دائما في وجود أسرتها، التي تعتبرها وطنها الصغير.

الشعب



لم تنفصل الملكة رانيا عن شعبها أبدا، وكثيرا ما ظهرت في العديد من المناسبات وسط الشعب الأردني، الذي يبادلها الشعور نفسه، وخاصة بعد حرصها الدائم على مشاركتهم العديد من المناسبات، لتبدو وكأنها لقاءات بين الأهل.

الوطن



لسنا في حاجة لتأكيد درجة حب وعشق الملكة رانيا لوطنها، فهذا أمر واضح للعيان، لذا تبدو مشاركاتها في كل الاحتفالات الوطنية، مع زوجها الملك عبد الله، أمرا طبيعيا، لملكة تعلن على الدوام عشقها لوطنها الكبير، الذي وضعته في مكانة أكبر من عائلتها التي تمثل وطنها الصغير.

البساطة



إنها ملكة البساطة بلا منازع، فرغم أنها ترتدي أزياءها من كبرى الماركات العالمية، إلا أنها تحرص حرصا كبيرا على بساطتها، التي تناسب شخصيتها، والتي تؤكدها من خلال مكياجها الناعم الذي يتناسب مع ملامحها الهادئة، فضلا عن تسريحات شعرها الهادئة والبسيطة أيضا.

المشاركة



تحرص الملكة رانيا على المشاركة في كل الفعاليات، وخاصة الخيرية والإنسانية والاجتماعية، وكثيرا ما شوهدت وهي تشارك الأطفال بعض نشاطاتهم، أو العمال بعض أعمالهم اليدوية، وغيرها الكثير من المشاركات في كل المجالات، لذا ملكت المفتاح السحري للدخول إلى قلوب الجميع دون استئذان.

google-banner
foochia-logo