عارضات يكشفن عن الجانب المضيء في عالم الأزياء.. تعرّفي عليهن!

مشاهير
فريق التحرير
18 يناير 2018,2:09 ص

بقوامهن الممشوق وجمالهن اللافت، تمشي العارضات على منصة عروض الأزياء وهنّ يتزيّن بأحدث صيحات الموضة لأهم دور الأزياء والماركات العالمية؛ ما يكرّس لدى البعض نظرة دونية لهذه المهنة، وللمرأة بشكل خاص على أنها سلعة ومادة للكسب التجاري في ظل إغرائها بالمال والشهرة.

ولكن مؤخراً استطاعت بعض العارضات أن يكشفن عن الجانب المضيء في عالم الموضة والأزياء، ويثبتن من خلال نجاحهن وما حققنه من شهرة، أن هذه المهنة والتي ترتكز على جسد المرأة ومقاييس جمالية دقيقة، قادرة على احتواء المرأة وتوفير فرصة عمل لها على اختلاف ثقافتها وعرقها وشكلها ودينها وظروفها الاجتماعية.

من أبرز هؤلاء العارضات:

حليمة عدن



ساهمت الأمريكيّة حليمة عدن "20 عاماً" ذات الأصول الصوماليّة في كتابة تاريخ الموضة، بأن أصبحت أوّل عارضة أزياء محجّبة، واستطاعت أن تحافظ على حشمتها وحجابها من خلال مشاركتها بأهم عروض أسابيع الموضة العالمية. وتعد حليمة أول عارضة ترتدي زي السباحة المحتشم أو ما يعرف بـالبوركيني لتكسر الصورة النمطيّة عن عالم الموضة والأزياء.

ويني هارلو



عاشت الكندية ويني هارلو  "23 عاماً"، طفولة قاسية وغير سهلة منذ إصابتها بمرض البهاق في سن الرابعة، ما دفعها إلى تحديه في كبرها وقلب موازين الجمال في عالم الأزياء. وفي العام 2016 أصبحت هارلو وجهاً دعائياً لعلامة الأزياء "ديسيجوال" Desigual، واستطاعت جلب الأنظار نحوها في كل العروض التي تقدمها ودائماً ما تثير الجدل حولها بسبب مرضها.

خوديا ديوب



أصبحت خوديا ديوب الشابة السنغالية أشهر عارضة أزياء، وإحدى أشهر الشخصيات على إنستغرام، بعد أن كانت تعاني من العنصرية بسبب لون بشرتها السوداء الداكنة. وألهمت خوديا آلاف الأشخاص حول العالم بسبب جرأتها وقوة شخصيتها، فهي تؤمن أن عالم الأزياء يحتاج مزيداً من الفتيات الملونات، وليس صاحبات البشرة البيضاء فقط، وترغب في مساعدة النساء السمراوات في أن يحققن كل ما يحلمن به.

آشلي غراهام



رغم الانتقادات التي طالت عارضة الوزن الزائد الأمريكية آشلي غراهام "30 عاماً"، واصفينها بالبدينة التي لا تتّمتع بالمواصفات القياسية للجسد الرشيق، إلا أنها تمكنت من اقتحام عالم الأزياء، وقلب الموازين وطي صفحة الحرمان ومعاناة العارضات في الوصول للوزن المثالي، واستطاعت غراهام أيضاً التعبير عن سعادتها بجسدها، وأن تشجع المراة على أن تثق بنفسها أياً كان حجمها وشكلها.

google-banner
foochia-logo