أثار إعلان المخرج محمد سامي اعتزاله الدراما التلفزيونية حالة من الجدل، حيث تصدّر اسمه قائمة الترند عقب كشفه عن أن مسلسلي "سيد الناس" و"إش إش" سيكونان آخر أعماله الفنية.
وأكد سامي أنه يعتزم السفر إلى الخارج لفترة تمتد لعامين، وهو القرار الذي اتخذه منذ فترة طويلة لكنه انتظر التوقيت المناسب لإعلانه.
مصير أسرته خلال فترة السفر
مع انتشار خبر اعتزال محمد سامي وسفره، تساءل الجمهور عن مصير أسرته خلال هذه الفترة، خاصة زوجته الفنانة مي عمر.
وكشف مصدر مقرب في تصريحات خاصة لـ"فوشيا"، أن سامي خطط لهذا القرار منذ فترة، وقد وفر إقامة لعائلته في الخارج، ما يعني أنهم سيرافقونه خلال رحلته الجديدة.
كما كشف المصدر أن محمد سامي لن يبتعد عن الفن ولكن لديه فيلمًا عالميًا كبيرًا سيخوض تجربة جديدة من خلاله.
في المقابل، لم تعلق مي عمر على الأمر، واكتفت بالاحتفاء بنجاح مسلسلها الجديد الذي تصدّر محركات البحث.
محمد سامي يودع الدراما برسالة مؤثرة
عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر محمد سامي رسالة وداعية، قال فيها: وداعًا للدراما التلفزيونية. هذا العام كان آخر أعمالي التلفزيونية، والتي من خلالها أودّع المسلسلات بعد رحلة دامت نحو 15 عامًا. قدمت خلالها كل ما بوسعي لإسعاد الجمهور العربي، وحققت نجاحات كبيرة بفضل الله، ودعم الجمهور، وتعاوني مع نجوم وشركات وقنوات مهمة. لطالما كان الجمهور هو الداعم الأكبر لي، سواء بتفاعله أم بتصويته لي في الجوائز، وأي نجاح حققته كان بفضله.
كما أبدى اعتذاره عن أي مشاهد لم تلقَ استحسان الجمهور، مؤكدًا أن التجربة هي جزء من العمل الفني، حيث قال: أعتذر عن أي مشهد لم يكن على المستوى المطلوب، ففي النهاية الفنان دائمًا ما يجرب، وكما يقال، الفنون جنون.
خطة جديدة وتحدٍّ مختلف
أما عن خطوته المقبلة، فقد كشف سامي أنه يعتزم السفر خارج مصر لمدة عامين، حيث سيدرس مجالًا جديدًا طالما رغب في تعلمه لكنه أجّل الأمر لسنوات. وأوضح: وجدت نفسي أكبر وأخشى أن يمر العمر دون أن أخوض هذه التجربة التي طالما حلمت بها.
واختتم رسالته بتأكيد دعمه لزملائه في الوسط الفني، قائلًا: أؤمن بأن الإنسان يمكنه التوقف عن شيء يحبه ليبدأ شيئًا جديدًا يحبه أيضًا، لكن ذلك يتطلب دعمًا من العائلة. كل التوفيق لزملائي الأعزاء، وأشكرهم على سنوات المنافسة الجميلة التي صنعت أسماءنا جميعًا، وأتمنى التوفيق في خطوتي المقبلة.
