تُعرف ملكة البوب والممثلة الأمريكية الحائزة على 21 جائزة غرامي، بيونسيه، بتأثيرها القوي، ولكنّ سيدة عربية تفوقت عليها مؤخرَا.
أصدرت مجلة الأعمال الأمريكية "فوربس" قائمتها السنوية لأقوى 100 امرأة في العالم، والتي شملت 3 سيدات عربيات تمكنت إحداهن من تجاوز "بيونسيه نولز" في الترتيب.
وفقاً لموقع "ستيب فيد"، جاءت الشيخة "لبنى القاسمي" وهي أول سيدة تصل لمنصب وزيرة في الإمارات، في المرتبة الـ36 عالمياً، في حين احتلت "بيونسيه" المرتبة الـ 50.
قادت " لبنى" وهي عضوة في الأسرة الحاكمة في الشارقة، قائمة النساء العربيات التي تضم أيضا العديد من الخليجيات.
وباعتبارها واحدة من القيادات النسائية الأكثر احتراما في الإمارات العربية المتحدة، كانت " لبنى" أول امرأة في البلاد تشغل منصباً وزارياً. ومنذ ذلك الحين ترأست مختلف المناصب الحكومية.
كما كانت أول امرأة إماراتية تحصل على جائزة " المواطن العالمي" من "مبادرة كلينتون العالمية" العام 2015، ونجحت في تطوير نظام الشحن في مطار دبي الدولي. كما أسست شبكة "تجاري"، أول سوق للأعمال التجارية أونلاين في الشرق الأوسط.
وعلى الصعيد الدولي، تعتبر " لبنى" صوتاً قوياً لتمكين المرأة، ولتعزيز الإسلام كدينٍ للتسامح والتعايش.
وانتقالاً للسيدات العربيات الأخريات اللاتي تم اختيارهنّ في القائمة، تعتبر " لبنى العليان" التي احتلت المرتبة الـ 59، واحدة من أكثر سيدات الأعمال تأثيراً في الشرق الأوسط، وتشرف على أكثر من 40 شركة في إطار أعمالها المالية التي تديرها العائلة.
انضمت " لبنى العليان" إلى شركات العائلة في العام 1983 كأول امرأة. ومنذ ذلك الحين، أُشيد بممارساتها التجارية التقدميّة، كما ساهمت في انضمام أكثر من 400 سيدة إلى فريق الشركة.
ومن خلال انتخابها لمجلس إدارة البنك السعودي الهولندي في العام 2004، أصبحت أول امرأة تصل لهذا المنصب.
وتأتي في المرتبة الـ90، " رجاء عيسى القرق" التي تدير مجموعة القرق الإماراتية التي توسعت تجارتها لتشمل 24 شركة و370 شراكة تجارية عالمية.
كما ساهمت في العديد من التطورات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في الإمارات العربية المتحدة.
وأخيراً يمكن القول، بأن أولئك السيدات يشكلنَ مصدر إلهام كبير، ونأمل أن تكون السيدة العربية في الصدارة دائماً بمختلف المجالات.