في أول تعليق له بعد زواجه من الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة، أكد الفنان السوري ناصيف زيتون أن الحب رسالة سامية لا تعرف أي شكل من التفرقة، مشيرًا إلى أن موطن حبيبته لم يعد بلده الثاني فقط، بل أصبح صهرًا للبنان.
وقال زيتون، الذي احتفل بزفافه من دانييلا رحمة بداية الشهر الحالي، في ردّه على رسالة الإعلامي اللبناني ريكاردو كرم التي دوّنها عبر منصة "إكس": استاذ ريكاردو... شكرا من القلب على التهنئة وعلى مقاربتك المميزة للموضوع وهيدا شي مش جديد عليك.. ومتل ما قلت الحب رسالة سامية ما بتعرف أي شكل من التفرقة. أنا اليوم مش بس بلدي التاني لبنان... صرت صهرو كمان.
وجاء في رسالة كرم التي كتبها بعد تصدّر ناصيف ودانييلا الترند عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ الإعلان عن زواجهما، ونشر صور زفافهما بعد أسبوع من المناسبة السعيدة: قرأت على هذه المنصة كمّ من التغريدات حول زواج الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة والمغني السوري ناصيف زيتون.
وأضاف كرم: من الواضح عند رؤية صورهما أنّهما واقعان في الحب بشدّة، وهذا هو ما يهم حقاً. يمثّل زواجهما الأمل والشجاعة والمزج الجميل بين ثقافتين تتشاركان وتتشابهان في الكثير. إنّه احتفال بالوحدة في التنوّع، وموقف قوي ضدّ الكراهية والتمييز.
وتابع حديثه: هذا الزواج هو شهادة على قوة الحب الذي يتجاوز الحدود والثقافات والصراعات وتذكير بأنّ الحب، في أنقى صوره، هو القوة التي يمكنها التغلّب على أي عقبة.
واستشهد كرم بحديث للسياسية الفرنسية سيمون فايل: الأخطاء لا يُندم عليها، بل يتمّ تحملها. الخوف لا يُهرب منه، بل يتمّ التغلّب عليه. الحب لا يُصرخ به، بل يتمّ إثباته".
واختتم الإعلامي اللبناني رسالته: دعونا نبارك وندعم خيارهما بالانصياع لمنطق القلب، ورفض النفق الضيّق الذي يسعى إلى تقسيمنا. الحب لغة عالمية، واليوم، يجب علينا جميعاً أن نحتفل بانتصار الحب على الكراهية.
يذكر أن ناصيف زيتون ودانييلا رحمة احتفلا بزفافهما بأجواء سرية في مدينة جبيل اللبنانية، وذلك بعد قصة حب طويلة حرص الثنائي على إخفائها عن الإعلام وإبعادها عن عيون الصحافة.