تحتفل النجمة العالمية بريتني سبيرز، اليوم الاثنين، بعيد ميلادها الـ43. وُلدت بريتني يوم 2 ديسمبر 1981، وهي إحدى أبرز نجمات البوب اللواتي حققن شهرة عالمية وجماهيرية واسعة، بفضل موهبتها الاستثنائية وجمالها اللافت. ومع ذلك، ظلت حياتها الشخصية والمهنية محط جدل مستمر؛ ما جعلها حديث الإعلام والجمهور لعقود.
منذ صغرها، بدت ملامح النجومية على بريتني، التي برزت كطفلة موهوبة ومتميزة. لاحقاً، وفي سن المراهقة، تألقت في مجال الغناء والرقص، واستطاعت تحقيق نجاحات باهرة بفضل صوتها الفريد وأغانيها التي تصدرت قوائم البوب العالمية.
وأطلقت بريتني أولى أغانيها Baby One More Time في سبتمبر 1998، والتي حققت نجاحاً ساحقاً، وتربعت على صدارة قوائم البوب في يناير 1999. كما اختيرت عام 1999 ضمن قائمة مجلة "بيبول" لأكثر النساء إثارة في العالم.
في مسيرتها المهنية، حصلت سبيرز على 52 ترشيحاً لجوائز مرموقة، فازت منها بـ24 جائزة، من أبرزها جائزة "الغرامي". كما أدرج اسمها ضمن مشاهير "ممشى هوليوود"، تخليداً لإسهاماتها الفنية.
حملت بريتني سبيرز لقب "ملكة البوب" إلى جانب النجمة مادونا، التي أعربت عن إعجابها بها، وتُوّجت هذه العلاقة بقبلة شهيرة جمعت النجمتين على الهواء.
ورغم النجاح الفني، لم تخلُ حياة سبيرز من الأزمات؛ ففي عام 2008، واجهت انهياراً عصبياً حاداً، خضعت على إثره للعلاج النفسي عدة مرات. ومنذ ذلك الحين، لا تزال تحت وصاية والدها وفقاً لقرارات المحكمة التي رفضت مراراً طلبات محاميها بإلغاء الوصاية.
ولم تقتصر نجاحات بريتني على الغناء فقط، بل امتدت إلى عالم الأعمال. في عام 2012، أطلقت ماركة عطوراً تحمل اسمها، وحققت أرباحاً هائلة تُقدر بـ1.5 مليار دولار، لتصبح إحدى أكثر العلامات التجارية نجاحاً في هذا المجال.
على الصعيد الشخصي، تزوجت بريتني من الراقص كيفين فيدرلاين، وأنجبت منه طفلين، شون في 2005 وجايدن جيمس في 2006. لكن زواجهما انتهى بالانفصال بعد فترة قصيرة من ولادة طفلهما الثاني.
وفي أعقاب أزمتها النفسية عام 2008، لم تمتلك سبيرز هاتفاً محمولاً حتى أواخر عام 2011، حيث حصلت على هاتف خاضع لرقابة والدها.
وعلى مدار مسيرتها، رسخت بريتني سبيرز مكانتها كواحدة من أبرز أيقونات البوب، تاركة بصمة لا تُنسى في تاريخ الموسيقى العالمية.