حرص الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل على مرافقة ابنتهما ماليا، ذات الـ19 عاما، عند انتقالها للإقامة بالحرم الجامعي لجامعة هارفارد، وذلك قبل يوم واحد من بداية توافد الطلاب إلى الجامعة لبداية الفصل الدراسي الجديد.
وشوهدت الابنة الكبرى للرئيس الأمريكي وهي تقوم بجولة للتعرف على جامعة هارفارد مع مجموعة من زملائها، وكانت قد ارتدت فستانا أسود أنيقا من تصميم ألكسندر وانغ، مع حذاء رياضي لافت.
وتحاول الابنة الكبرى التأقلم مع الحياة الجديدة بعيدا عن والديها، قبل بدء العام الدراسي الجديد يوم الأربعاء المقبل، الموافق الـ30 من أغسطس الجاري.
ومن المعروف أن أوباما يرتبط ارتباطا عاطفيا شديدا بابنتيه "ماليا" و"ناتاشا"، حتى أن أحدا لا ينسى مشهد دموعه في حفل تخرج ابنته الكبرى، وهو ما يفسر حرصه على مشاركتهما كل لحظات حياتهما.
وكانت "ماليا" قد تخرجت في المدرسة الثانوية عام 2015، ولكنها أجلت التحاقها بالجامعة عاما واحدا، حصلت خلاله على تدريب صيفي بالسفارة الأمريكية في إسبانيا، قبل أن تعود بعد ذلك إلى نيويورك من أجل قضاء فترة تدريب في إحدى الشركات الأمريكية.
ويبدو أن الابنة الكبرى تسير على خطى والدتها ميشيل أوباما التي سبق أن تخرجت أيضا في كلية الحقوق بجامعة هارفارد نفسها عام 1988.