الأميرة هيا بنت الحسين هي ابنة ملك الأردن الراحل حسين، وزوجة حاكم دبي الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم" نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء، لكنها لم تكتف بلقب أميرة تحيا بداخل القصور بعيدا عن الحياة وتحدياتها.
ولم تستند الأميرة هيا على زواجها الذي يربط بلاد الشام بالخليج بل تميزت بشخصها في مجالات ومناح كثيرة من مناحي الحياة، وبفضل جهودها الرامية إلى تعزيز منطقة الشرق الأوسط لتكون الأكثر أمانا وتتمتع بالأفضل دائما في مجالي الصحة والتعليم، باتت وهي أم لطفلين الرمز الحقيقي لتمكين المرأة.
وفي هذا الصدد قدم موقع "ستيب فيد" بعض الحقائق التي ربما تجهلينها عن الأميرة "هيا" أميرة العصر الحديث.
تخرجت الأميرة هيا من جامعة أكسفورد، وحصلت على بكالوريوس في السياسة والفلسفة والاقتصاد بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف.
هي المرأة الأردنية الوحيدة التي تملك رخصة قيادة الشاحنات الثقيلة وهي تقوم بنقل خيولها بنفسها في هذه الشاحنة.
الأخت غير الشقيقة للملك عبد الله الثاني سفيرة النوايا الحسنة كذلك هي أول امرأة عربية وأول سيدة تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، كما أنها "دعمت برامج الأمم المتحدة في باكستان وأفغانستان وغزة وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من خلال العديد من الزيارات الميدانية وجمع التبرعات والدعاية.
وفي العام 2007 قام بتعيينها أمين عام الأمم المتحدة السابق "بان كي مون" رسولا للسلام بالأمم المتحدة، ورسل السلام هم أشخاص يُختارون بعناية شديدة، ويتم انتقاؤهم من بين الأفراد الذين مُنحوا شرف تمثيل الأمم المتحدة على الصعيد الدولي كمواطنين عالميين.
أسست أول منظمة غير حكومية للمساعدات الغذائية في الشرق الأوسط، وهي تكية أم علي، فهي المسؤولة عن تقديم العديد من الوجبات الساخنة يوميًا لأكثر من 20 ألف عائلة، وأنشأتها تكريما لوالدتها الراحلة الملكة علياء ملكة الأردن، بحيث تهدف إلى تقديم المساعدات الغذائية في كل محافظات الأردن.
كانت أول امرأة تمثل الأردن عالميا في رياضة القفز "الفروسية" في الألعاب الأوليمبية وهي في سن الثالثة عشرة من عمرها.
افتتحت الأميرة هيا مستشفى تحتل المرأة نسبة التشغيل به بنسبة 90 في المائة من النساء وبوصفها رئيسة هيئة مدينة دبي للرعاية الصحية، افتتحت مستشفى "ميدكير" للنساء والأطفال، وهو مستشفى يعمل بتقنيات حديثة مخصصة للنساء والأطفال.
أيقونة الموضة
البساطة والأناقة هما عنوان إطلالات الأميرة هيا، حيث تمزج إطلالاتها بين الرقي والعنصر الملكي والألوان الهادئة، وتتمتع الأميرة هيا بنت الحسين بإطلالات رائعة تناسب مكانتها، ولكنها تميل أكثر إلى الكلاسيكية في ستايلها، فتختار الفساتين مختلفة القصات ذات الألوان الزاهية لتتألق بها، كما تبحث دائما عن كل ما هو رقيق وراقٍ في مناسباتها المختلفة.
وتعتبر قبعة الأميرة هيا بنت الحسين هي تاجها وخاصتها في المناسبات الهامة، فهي تظهر بها كثيرا بأشكال وأنواع مختلفة، ودائما تقوم بالتنوع في اختياراتها فتارة تطغى عليها البساطة وتميل إلى التكلف فيها تارة أخرى، ولكنها ستظل في كل الأحوال الإكسسوار الذي يلازمها في كل مناسباتها.