بعد نمو شركة "ميو ميو" أكثر فأكثر، أصبح توضيح الفارق بينها وبين علامة برادا التجارية أمراً تتم مناقشته بجدية في مقر الشركة بمدينة ميلانو الإيطالية. وخلال المواسم القليلة الماضية، انتشرت بعض الأقاويل التي تشير إلى أن قسم العلاقات العامة وقسم التصميم بشركة "ميو ميو" سيتم نقلهما من ميلانو إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث تقدم العلامة التجارية عروضها.
وخلافاً لذلك، يقول مارك جاكوبس وأليكساندر ماكوين إنه لن يكون هناك فارق ملحوظ فيما يتعلق بالسعر أو الإنتاج الإبداعي أو تنوع الزبائن بين برادا وميو ميو، وفقا لما ذكره موقع The Business of Fashion.
ولإيضاح الفارق بين العلامتين التجاريتين قالت ميوشيا برادا المدير التنفيذي لمجموعة برادا: "التصميم بالنسبة لي يعتبر عملية معقدة جداً، فهناك العديد من الأفكار التي أريد أن أعبّر عنها في شيء واحد والذي يكون متناقضاً في كثير من الأحيان. وتختلف العملية الإبداعية في ميو ميو عن برادا تماماً، فهي ليست معقدة في ميو ميو مقارنة بـ برادا. وفي حين تعتبر برادا متطورة وموضوعية، تعتبر ميو ميو بسيطة وسلسة.
وعندما أعمل في ميو ميو يجب أن تأتي أفكاري عفوية وسريعة، أما إذا فكّرت ثلاث مرات فعندها أتوقف عن العمل".
وفي حوار صحفي أجرته ميوشيا برادا، أكدت على أن كلا العلامتين التجاريتين مرتبطتان ببعضهما، فعلى سبيل المثال يمكن أن يتم إعادة تصور وإنتاج مجموعة معينة من برادا ليتم تقديمها عن طريق ميو ميو خلال عدة مواسم لاحقة أو العكس.