عبير العتيبة.. ألهمتها علاقة الأم بابنتها فأبدعت في دار "سمسم" للأزياء

مشاهير
فريق التحرير
19 يونيو 2017,5:36 ص

لم يعد غريبا، تحقيق الشهرة لأسماء عربية في ساحة الأناقة والجمال، على المستوى العالمي، فالمرأة العربية استطاعت أن تصل إلى العالمية في فترة وجيزة، لتثبت للجميع قدرتها على الإبداع، من منطلق عربي أصيل، بعيدا عن التقليد والنسخ، إيمانا منها بالابتكار والإبداع.

وهذا فعلا ما أكدّته عبير العتيبة، زوجة سفير الإمارات في الولايات المتحدة يوسف العتيبة، وصاحبة دار الأزياء العالمية "سمسم" SemSem، من خلال تجربتها الناجحة في مجال الأزياء وإدارة الأعمال، والتي انطلقت بمفهوم مختلف، لتجسد العلاقة المقدّسة الجامعة بين المرأة وابنتها، عن طريق الموضة لتوصل رسالتين مختلفتين، الأولى مفادها الرابط القوي الذي يجب أن يجمع كل أم بصغيرتها، والثانية بالعمل الخيري، بعدما خصّصت جزءا من عائدات الدار، لدعم جمعيّات تعنى بحاجات المرأة والطفل.




[caption id="attachment_207252" align="alignnone" width="1024"]


مصممة الأزياء عبير العتيبة وزوجها سفير الإمارات في الولايات المتحدة، يوسف العتيبة[/caption]

وتؤكد العتيبة، أن مصدر إلهامها لإنشاء  دار "سمسم" ابنتها بالدرجة الأولى، فلطالما كانت العلاقة بين الأمّ وابنتها ملهمة، بالإضافة إلى حبها للموضة.

وتركز تصاميم "سمسم" على منح الفتيات قطعا تكمّل إطلالات أمّهاتهنْ، وتتجنّب النسخ الكامل، من خلال اختيار أقمشة تتماشى مع بعضها بشكلٍ مثاليّ.

وتعد "سمسم" دار أزياء عالميّة ناجحة، وهي نتيجة خبرات ومغامرات في مختلف دول العالم، عاشتها عبير العتيبة، بالإضافة إلى حبها الكبير للإرث العربيّ، حيث تؤكد دائما أن تصاميم الدار مبتكرة لكلّ امرأة وفتاة تدعم المساواة بين الجنسين وقضايا المرأة والطفل، على كافّة الأصعدة.



وترتبط دار أزياء "سمسم" مباشرةً بمهمّات اجتماعيّة تدعم النساء والفتيات، وبجمعيّات تحمي وتشجّع المرأة، كما تحاول العتيبة دعم النساء معنويّاً من خلال مشاركتهنّ المعرفة، وتردد دائما "العلم أهمّ من المساعدات الماديّة"، فمن وجهة نظرها فتيات الوطن العربيّ في حاجة إلى نساء ملهمات كقدوة لهنْ، وهي تآمل المساعدة، لو بشكلٍ بسيط، في الإثبات للعالم أنّ المرأة العربيّة قويّة وتشارك بشكلٍ كبير في شتى المجالات.


وتعمل عبير العتيبة، صاحبة الأصول المصرية، على مشاركة خبراتها حول استطاعتها خلق التوازن بين دورها التقليديّ كونها زوجة وأما لولدين، وثقافتها العربيّة، ورغبتها بتوسيع الحدود الإبداعيّة، كونها مهندسة ومسؤولة عن دار أزياء، وتسعى دائما لنشر رسالة قوّة عن المرأة التي توازن بين عائلتها وعملها.

google-banner
foochia-logo