كل إطلالة لكيت ميدلتون هي بمثابة رسالة مبطنة توجهها الدوقة للشعب البريطاني، وآخر هذه الرسائل كانت إطلالتها المتميزة في احتفال "تروبينغ ذا كلر" السنوي، ففي ظل انتشار الحزن والألم في بريطانيا عقب الهجمات الإرهابية الأخيرة، كانت هناك طريقتان يمكن للأسرة المالكة أن تتعامل بهما مع المشكلة، وهما الحزن والتعزية، أو ما اعتمدته دوقة كامبريدج من مثابرة ودعوة للتطلع إلى الأمام والتعلق بالأمل .
ووفقا لمجلة "الديلي تليغراف" البريطانية، فقد ارادت دوقة كامبريدج تشجيع الشعب البريطاني ومنحه بريقًا من الأمل بعد االحوادث المأساوية الأخيرة في مانشستر ولندن ، حيث ظهرت متألقة بفستان باللون الفوشيا، والذي يعد من أكثر الإطلالات الزاهية التي تألقت بها.
وبدا فستان "كيت" رائعاً عليها، وهو من تصميم "سارة بورتون" من دار "أليكسندر ماكوين" للأزياء، وتميّزت القطعة بتصميم رائع للخصر يبرز رشاقة الدوقة، كما أكملت إطلالتها بقبعة بلون الفستان ذاته من تصميم "جين تايلور". وقد ارتدت أقراطًا فخمة كانت الملكة "إليزابيث" نفسها، قد ارتدتها في مناسبات عدة.
وفي احتفالات "تروبينغ ذا كلر" في السنوات السابقة، اختارت الدوقة ملابس أنيقة ولكن غير زاهية اللون، وكان "ألكسندر ماكوين" هو اختيارها المفضل للتألق لذلك الحدث الذي يعد من أهم المناسبات الملكية، ففي أول ظهور لها في هذه المناسبة عام 2011، ارتدت "كيت" معطفًا أبيض من توقيع المصمم نفسه.
وفي الأعوام 2013، 2014 و2016 ارتدت أيضًا ملابس من تصميم "ماكوين"، إذ ارتدت معطفًا ورديا بأزار لؤلؤية، وبدلة تنورة باللون الأزرق القزحي، كما ارتدت فستاناً ذا طيات من اللون الكريمي.
الجدير بالذكر إن كل إطلالة للدوقة كيت تحمل رسالة كلها أمل وتفاؤل، وهو الدور الهام الذي بدأت الدوقة والأمير "ويليام" اعتماده في العائلة المالكة.
